أكد الدكتور بركات المكرمي عميد السنة التحضيرية بجامعة جازان أن الكثير من طلاب الجامعة يجهل الفروقات في اللوائح والمسارات المختلفة في السنة التحضيرية بين الجامعات السعودية. وذكر المكرمي في حلقة نقاش عن السنة التحضيرية بحضور مدير الجامعة الاستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع بأن الطالب يجب أن يكون ملماً بشروط القبول والخطة الدراسية التي سيسير عليها، مشيراً إلى عدد من نتائج الطلبة بعد السنة التحضيرية ومدى التأثر الواضح الذي يكون دائما نتيجة التأسيس الجيد. واستعرض د. المكرمي بالأرقام وفق دراسة مقننة أعدت بهذا الشأن المستوى التحصيلي لطلاب الجامعة ومدى تأثره في السنة التحضيرية تحديداً، معرجاً على عدد من المقترحات خلال الحلقة من ضمنها تبني خطة المسارات الطبية والعلمية والأدبية وعمل اختبار تحديد مستوى للغة الانجليزية بعد القبول مباشرة بالإضافة إلى إدخال الطلاب في التخصص بعد نهاية الفصل الدراسي الأول ومنح الطالب ثلاثة فصول لإنهاء اللغة الإنجليزية وفي حالة عدم مقدرته على ذلك يتم تحويله للمسار الأدبي. وأضاف المكرمي أن الطلاب الراسبين في المعدل يرحلون من المسار الطبي إلى العلمي ومن العلمي الى الأدبي ومن الأدبي إلى المجتمع. وبعد ذلك قام الحضور بطرح تساؤلات عدة حول ما تم تداوله من قبل العمداء والعميدات وأعضاء هيئة التدريس المشاركين في حلقة النقاش. من جانبه، أكد وكيل الجامعة للجودة والتطوير د. علي الكاملي في كلمته التي ألقاها خلال الحلقة أن الوكالة تسعى دائما من خلال حلقات النقاش واللقاءات الأكاديمية الوقوف على أبرز المنجزات، وكذلك المعوقات من أجل معالجتها، إلى جانب حرصها على إشراك الجميع من خبراء وأعضاء هيئة التدريس وعمداء في وضع كافة المقترحات والمتطلبات للخروج بتوصيات تصب في المصلحة العامة للجامعة.