أعربت عدد من القياديات التعليمية في منطقة تبوك عن بالغ سعادتهن بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – مؤكدات من خلال حديثهن – للرياض – على أن فرحة الشفاء فرحة يعيشها الوطن والأمتين العربية والإسلامية داعيات المولى عز وجل أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والسلامة الدائمة. ففي البداية باركت «نجلاء الشامان « مساعدة مدير عام التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات –لخادم الحرمين الشريفين وللأسرة المالكة وللشعب السعودي نجاح العملية الجراحية وقالت : من الصعب أن نعبر عن مشاعر الفرحة التي غمرتنا بعد سماع خبر نجاح العملية التي أجريت لخادم الحرمين الشرفيين وزادت الفرحة بعد رؤيته بصحة وعافية مؤكدة أن تلك المشاعر الصادقة والمتدفقة ما هي إلا صورة من صور الوفاء لقائدنا ومليكنا الذي سخر جهده ووقته لسعادة وخدمة شعبه متمنية أن يمتعه الله بالصحة والعافية . من جهتها رفعت «د.عائشة الحكمي « – أكاديمية بجامعة تبوك - التهنئة قائله : أهنئ الوطن قيادة وشعب بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من العملية الجراحية التي أجراها مؤخراً, وقالت : لله الحمد والمنة على أن كسا خادم الحرمين الصحة والعافية وأقر به أعين محبيه وشعبه الذي كان يترقب نجاح العملية بفارغ الصبر وكانت لفتة كريمة أن يحرص الديوان الملكي على أن يشرك الشعب في متابعة ساعات العملية القاسية وهي لفتة تعبر عن ثقته في شعبه أن تبقى قلوبهم معه في أثناء أزمته الصحية ويثق بصدق مشاعرهم في التوجه الخالص النقي إلى خالقهم بأن يخفف عنه الآلام ويشفيه وهذه ثمرة العلاقة القوية بين المواطن السعودي وبين خادم الحرمين الشريفين الذي وهب حياته لخدمة مواطنيه بحب وعفوية ونقاء إنساني مختلف..نسأل الله عزوجل أن يرفع عن خادم الحرمين كل ابتلاء وأن يطيل في عمره ليسعد مواطنيه ويسعد بخدمتهم . كما أبدت «جوهرة المعلم» - مديرة إدارة الإشراف التربوي بتبوك- سعادتها برؤية الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد نجاح العملية حيث قالت : الحمد لله الذي أمتن عليك أيها القائد الحكيم بنعمة الصحة والعافية لقد استبشرت مملكتنا الحبيبية بشفائك فحمدا لله على سلامتك مليكنا الغالي لقد ملكت قلوب شعبك بكرم عطائك الذي يبقى شاهدا على ما قدمته للأمة بأسرها من خدمات جليلة فرسمت الابتسامة على شفاه البائسين وأدخلت الفرحة على قلوب شعبك وشعوب الأمتين العربية والإسلامية وكنت خير من استحق لقب (ملك الإنسانية ) فاليوم نجتمع على رفع أكف الضراعة إلى الله ليلبسك ثوب الصحة والعافية و أن يجعلك ذخرا للإسلام والمسلمين. وعبرت «فاطمة الأميلس» - مشرفة تربوية بإدارة الإعلام التربوي - عن فرحتها قائلة : نجاح عملية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله – حفظه الله - فرحة للصغير والكبير و القريب والبعيد ، كيف لا ومحبته محفورة في قلوبنا التي يغمرها الوفاء والتقدير للوطن والقيادة الكريمة مؤكدة على أن تلك الفرحة دلالة على مكانة الملك حفظه الله في قلوب شعبه ومدى محبتهم له نسأل المولى عز وجل أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وان يحفظه ويمده بعونه وتوفيقه وان يلبسه ثوب الصحة والعافية انه جواداً كريم . وأضافت «د.نوره المري «- قاصة وأكاديمية بجامعة تبوك - قائلة : الحمدلله على سلامتك ياوالدنا الغالي، أقولها نابعة من قلبي وجوارحي ..كم نحن محظوظون برؤيتك سالما ، وكم هو رائع أن تمتلك قلوب شعبك حتى أصبحت كل أسرة سعودية تعتبرك جزءا منها بل أنت الأب والوالد وولي أمرها الحنون ، لن أنسى عندما حظيت برؤيته ومقابلته في قصره وسمعت حديثه الودود المتواضع الذي لم أتخيله يوما من الأيام سمة لأحد الحكام ، فقد كنت أعتقد أن جميع الحكام في برج عاجي ولا يستطيعون أن يشعروا ويتحدثوا ويقابلوا بقية الشعب بطبيعتهم وبفطرتهم ولكن خادم الحرمين الشريفين غيَّر هذه الصورة النمطية بتواضعه الذي أسأل العزيز أن يرفع به قدره في الآخرة ويرزقه العفو والعافية .لقد مرت علينا أياما وليالٍ من الحزن والخوف الذي لم أشعر به مع أحد خارج أفراد أسرتي إلا مع والدي عبدالله حماه الله وأطال بعمره حتى هلت بشائر نجاح عمليته وتضاعفت فرحتنا بسلامته . كما عبرت «الجوهرة الطلق – مالكة ومديرة مدارس زهور الوطن الأهلية بتبوك – قائلة : لقد تجلت الفرحة والسعادة وأثلجت صدورنا فرحا وابتهاجا بمناسبة نجاح العملية لخادم الحرمين الشريفين الذي تسكن محبته في جميع قلوب شعبه ومحبيه في العالم العربي والاسلامي مؤكدة على أن الفرحة التي عاشها جميع أبناء هذه البلاد الطاهرة لا توصف والكل لم يتوانَ في رفع أكف الضراعة إلى الخالق عز وجل أن سائلين الله أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وأن يحفظ قادتنا وولاة أمورنا .