سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«إيوان» تستكمل بيع كامل وحدات المرحلة الأولى لمشروع الفريدة.. شمال جدة دشنت المرحلة الثانية لعدد 460 وحدة سكنية وبيع 30 % منها خلال اسبوعين بعد طرحها للبيع..
بعد النجاح الكبير الذي حققته شركة إيوان العالمية للإسكان في تسويق كامل وحدات المرحلة الأولى من مشروع الفريدة السكني الذي يقع شمال غرب محافظة جدة، بادرت الشركة بإطلاق البيع للمرحلة الثانية من المشروع والذي يقدم وحدات سكنيةً ذات جودة للمواطنين السعوديين من شريحة متوسطي الدخل الذين يسعون إلى التملك في الامتداد العمراني الجديد لشمال جدة. وتضم المرحلة الثانية للمشروع تطوير 460 وحدة سكنية يجري تسويقها حاليا على العملاء الراغبين في التملك اعتمادا على التصريح بالبيع المبكر الذي حصلت عليه الشركة من قبل وزارة التجارة وشرعت في تنفيذه منذ بدء التنفيذ في المرحلة الأولى. ويقول المهندس فهد المطوع الرئيس التنفيذي للشركة بأنه تم الانتهاء من معظم أعمال البنية التحتية للمرحلتين الأولى والثانية والتي شملت خطوط الكهرباء والاتصالات (الألياف الضوئية) وكذلك المياه والصرف الصحي حيث باشرت الشركة بتنفيذ انشاء شبكة المياه والري داخل المشروع. كما بدأت الشركة ببناء فلل المرحلة الثانية بعد الانتهاء من توقيع الاتفاقيات مع عدد من الشركات الرائدة مثل شركة ABB السعودية لبناء محطة فرعية لتوليد الطاقة الكهربائية بتكلفة إجمالية قدرها 63 مليون ريال كما أن الشركة قد بدأت بأعمال تطوير البنية التحتية للمرحلة الثالثة والرابعة للمشروع. ويعتبر مشروع الفريدة الذي يضم حوالي 1800 وحدة سكنية مختلفة الأحجام والتصاميم وباستثمار يصل الى 1,8 مليار ريال المشروع الأكبر من نوعه في محافظة جدة وأن المرحلة الثانية تمثل إضافة كبيرة وهامة للسوق العقارية في جدة وتقدم للمواطنين الباحثين عن الهدوء وتلافي ازدحام الطرق العامة فرصة للعيش ضمن بيئة هادئة تتوفر فيها كافة المرافق المتميزة والخدمات المتطورة . كما أن المشروع يحوي العديد من الخدمات مثل المساجد، والمرافق التعليمية والطبية، ومراكز التسوق، ومسطحات خضراء ونادٍ صحي رياضي اجتماعي يخدم الرجال والنساء الذي تم زيادة مساحته ليستوعب الاعداد الكبيرة التي يتوقع ان تستفيد منه بعد اكتمال المشروع. المشروع يعزز من الاستثمار شمال جدة ويسهم في استقرار الأسعار ويخفف من الضغط السكاني وسطها ويضيف المهندس المطوع بأن شركة ايوان قد انهت بيع المرحلة الأولى من مشروع "الفريدة" الذي ضم 324 وحدة سكنية بأربعة تصميمات هندسية مختلفة وقد تم الانتهاء من بناء الهيكل العام للمباني ويجري العمل على تنفيذ التشطيبات النهائية للوحدات السكنية التي يتوقع تسليمها لملاكها خلال النصف الأول من عام 2013 م. كما أن الشركة ماضية في تنفيذ استراتيجيتها الرامية الى تطوير مشاريع سكنية متكاملة الخدمات، وكذلك تطوير أحياء جديدة تصلها الخدمات تخدم المتغيرات التي يشهدها السوق العقاري ويحدده طلب المستفيد النهائي بما في ذلك تجهيز اراض بالبنية التحتية ووضع المساحات التي تتناسب مع قروض الصندوق العقاري. ويأتي تنفيذ هذا المشروع الكبير تطبيقا لرؤية الشركاء في شركة إيوان العالمية للإسكان التي تعتبر شركة سعودية مساهمة مقفلة، تم تأسيسها بمبادرة عدد من المؤسسات والشركات ورجال الأعمال، في مقدمتهم المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التابعة للبنك الإسلامي للتنمية، وشركة النمو العقارية التابعة لمجموعة سدكو القابضة، والمؤسسة العامة للتقاعد، وبنك الاستثمار الدولي. بالإضافة إلى مجموعة من الشركات الكبرى ورجال الأعمال المميزين، وقد حصلت على الترخيص كشركة مساهمة في ديسمبر 2007 برأسمال 400 مليون ريال ومقرها جدة. وأهم الاسس التي قامت عليها شركة إيوان هي توفير وحدات سكنية لأكبر شريحة في المجتمع؛ وبعد نجاح الشركة في البدء في تشييد مساكن في مشروع الفريدة شمالي جدة؛ فأننا نعمل حالياً على استنساخ هذه التجربة والاستفادة منها في مشاريع مماثلة في مدن أخرى من المملكة متى سنحت الفرصة. ويضيف المطوع بأن مشروع الفريدة شمالي جدة يمثل البداية الحقيقية لتجسيد رؤية الشركة ويعتبر من أكبر المشاريع السكنية في المنطقة؛ وفي ذات الوقت فإن المشروع يعتبر تجربة فريدة لتشييد حي متكامل الخدمات يخدم شريحة متوسطي الدخل وينفذ على عدة مراحل. ويتميز مشروع الفريدة السكني في جدة بموقعه الاستراتيجي المهم شمال مدينة جدة التي تعتبر الامتداد العمراني الطبيعي لها. كما أن المشروع سيوفر - بإذن الله - المتطلبات الأساسية للحياة بأسلوب راقٍ وانسيابية نادرة توفر الهدوء والراحة. ويتميز أيضا بأنه يجاور العديد من المشاريع والمؤسسات الكبرى التي اختارت شمال جدة ليكون مقراً لها مثل مستشفى الملك عبدالله، وجامعة الثريا، وكلية البترجي للعلوم الطبية، وكلية إدارة الأعمال، وجامعة العلوم والتكنولوجيا التي قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بتدشينها مؤخراً. هذا بالإضافة إلى العديد من المشاريع التنموية الأخرى مثل مدينة الملك عبدالله الرياضية الجاري تنفيذها حالياً، و"مدينة المملكة"، التي ستحتضن أطول برج في العالم. ومن أبرز التحديات التي واجهت الشركة مشكلة تأخر التراخيص كون المشروع من المشاريع الريادية والكبرى في المنطقة ويحتاج الى جهد كبير والتنسيق مع شركات الخدمات مثل شركة الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات. بالاضافة الى التعديلات التي تمت على المشروع بعد اشتراطات الأمانة فيما يخص تصريف السيول. وكذلك مشكلة ارتفاع اسعار مواد البناء بشكل قياسي، وأخيرا وأهمها مشكلة عدم اهتمام شركات وجهات التمويل بتمويل المشاريع السكنية الكبرى والتركيز على تمويل الأفراد بهدف تقليل المخاطرة وزيادة نسبة الربح. وبفضل الله تغلبت الشركة على هذه المشكلات بكثير من الصبر، والاجتماعات المشتركه مع الجهات المعنية؛ خاصة أن الفكر الذي تعمل به شركة ايوان يتوافق مع توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين لتمكين المواطنين من تأمين سكن لائق لكل اسرة سعودية ويسعى لتحقيق رؤية مؤسسي ايوان بما فيهم الجهات الحكومية والخاصة من خلال تنفيذ المشاريع التي انشئت من أجلها الشركة. ويضيف المطوع رغم التحديات فان التطوير الاسكاني الحقيقي هو ذلك الذي ينتهي بأحياء سكنية مكتملة الخدمات تتوفر فيها كافة الخدمات والمرافق ووسائل الترفيه كما في مشروع الفريدة كما أنني على يقين أن تجربتنا هذه أكدت أن مفهوم التطوير لابد أن يكون متكاملا من خلال ايجاد بيئة سكنية مكتملة الخدمات رغم الصعوبات العديدة التي واجهناها وتغلبنا عليها واستمرت الشركة في تنفيذ المشروع وهناك شركات تطوير عقاري كثيرة اعلنت عن مشاريع سكنية وتوقفت دون تنفيذ وتحول العمل الى تطوير مخططات او بيع اراض بسبب الصعوبات التي يواجهها المطورون. كما أن نجاح المطور العقاري يعتمد على عدة عناصر تكاملية لا يمكن فصلها عن بعضها البعض وفي مجال تطوير المشاريع العقارية وتحديداً السكنية على مستوى المملكة فإن التطوير المنشود تتمثل ركائزه في حجم الطلب على المساكن ومستوى نموه وكذلك استقرار اسعار الاراضي وزيادة المعروض منها وتكون ضمن قدرة المواطن الشرائية بالإضافة الى اهتمام الجهات الحكومية والخاصة في تذليل المصاعب التي تواجه المطور وكذلك دعم جهات التمويل للمطورين والعمل على الدخول معهم في شراكات طويلة المدى دون النظر للربحية فقط، يضاف الى ذلك نظام الرهن العقاري الذي سيسهم في تنظيم العلاقة بين كافة الأطراف ويضمن حقوق الجميع. ويضيف المطوع بأن الشركة تستهدف شريحة متوسطي الدخل بدلاً من الشريحة عالية الدخل التي تركز أغلب المشاريع على خدمتها وهذه الشريحة تسعى الشركة لخدمتهم عن طريق مساعدتهم للحصول على مساكن تتناسب مع دخلهم وقدرتهم على الدفع؛ وبالنسبة لتمويل المشروع فإن الشركة وبالتعاون مع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التابعة للبنك الإسلامي للتنمية قاما بتأسيس شركة للمشروع تحت مسمى شركة إيوان الفريدة تتولى إدارة المشروع، وعملت على توفير التمويل اللازم للمشروع، وهي حاليا تتولى إدارة المشروع وتوفير كافة السبل لتنفيذه وتطويره حسب الخطط المعدة سابقا، وإيوان العالمية للإسكان هي من يقوم بتطوير وتسويق المشروع؛ أما تمويل العملاء فهناك عدد من شركات التمويل والبنوك التي تم التفاهم معها لتمويل الراغبين في التملك والشراء. وفيما يخص سوق الاسكان السعودي يقول المطوع بأنه من الناحية الاستثمارية فانه مجدٍ وآمن على المدى البعيد، وبعيدا عن التركيز على الربحية فقط ونظرا للحاجة المتنامية على المساكن وحسب الاحصائيات المتداولة فان 70 في المائة من المواطنين لا يمتلكون مساكن خاصة بهم وهم بحاجة الى زيادة المعروض من المنتجات العقارية السكنية في مختلف مناطق المملكة لذا أرى أن السوق يحتاج الى المشاريع وبالذات المشاريع المتكاملة الخدمات على غرار مشروع الفريدة ولكن هناك بعض العقبات التي نتمنى زوالها ومنها ارتفاع اسعار الاراضي والاهتمام بتمويل المشاريع وليس الافراد فقط وكذلك سرعة تطبيق الرهن العقاري . واهتمام امانات المدن بالمشاريع الريادية الكبرى. ويضيف المهندس المطوع بأن سوق الاسكان بالمملكة يشهد اهتماما كبيرا من الدولة فالأوامر الملكية الكريمة التي صدرت خلال السنوات الماضية ومنها توجيه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بإنشاء 500 ألف وحدة سكنية خلال الخمس سنوات القادمة وكذلك تحويل هيئة الاسكان الى وزارة وكذلك دعم الصندوق العقاري طوال الخمس سنوات الماضية ورفع قيمة القرض الى 500 الف ريال كل هذه القرارات ستؤتي أكلها خلال السنوات القليلة القادمة بإذن الله والتي ستسهم في حل مشكلة الاسكان التي تواجه المواطنين والتي لم تكن وليدة اليوم بل هي تراكمات لعقود مضت ونتمنى على وزارة الاسكان ان تكثف من جهودها والتعاون مع شركات التطوير العقاري والاستفادة من تجاربها والتعاون بما يخدم مصلحة كافة الاطراف. الشركة تبني محطة فرعية لتوليد الطاقة الكهربائية للمشروع بتكلفة إجمالية قدرها 63 مليون ريال ولا شك أن السوق العقاري يفتقد الى العدد المناسب من شركات التطوير العقاري وحجم الطلب كبير والسوق يحتاج الى مئات الشركات العقارية الكبرى التي تستطيع مواكبة حجم الطلب وتقدم عشرات الآلاف من الوحدات السكنية سنويا. والملاحظ أن البناء الفردي هو الغالب على عمل السوق وهناك مؤسسات وشركات صغيرة تعمل على توفير وحدات سكنية ولكن عددها قليل ولا يوازي الطلب السنوي الذي يقدر بين 150 الى 200 الف وحدة سنويا بالإضافة الى الطلبات المتراكمة منذ سنوات. ولا شك أن شركات التطوير لو وجدت دعما حكوميا كاملا وكذلك اهتمام جهات التمويل فإنها بالتأكيد يمكنها أن تحقق النجاح في مجال تطوير المشاريع الاسكانية. ونحن على يقين أن تجربتنا في تطوير مشروع الفريدة السكني في جدة سوف يدفع العديد من المستثمرين إلى المبادرة في تطوير مشاريع مماثلة مما يسهم في حل مشكلة قلة المعروض من الوحدات السكنية وفتح الباب أمام متوسطي ومحدودي الدخل للتفكير جديا في التملك في مثل هذه المشاريع. بالإضافة إلى دوره الايجابي الذي سينعكس على استقرار الأسعار وانخفاضها. وفيما يتعلق بالمرحلة الاولى من المشروع التي تم بيعها بالكامل يقول المطوع بأنه منذ الاعلان عن المشروع قبل عدة سنوات تم الحجز لشراء وحدات سكنية فيه وقمنا ببيع المرحلة الاولى من مشروع الفريدة في وقت قياسي بعد أن حصلت الشركة على رخصة البيع على الخريطة للمشروع من الجهات الرسمية والتي تخول الشركة رسمياً تسويق وبيع الوحدات السكنية المكونة للمشروع كما أنه تم بيع 30 بالمائة من المرحلة الثانية خلال اسبوعين من طرحها للبيع. وفيما يخص التعاون مع وزارة الاسكان يقول في الحقيقة أنه يمكن للوزارة أن تحقق الفائدة من خلال التعاون مع القطاع الخاص والعمل مع مطورين ومقاولين ومدراء مشاريع معتمدين وذوي خبرة وكفاءة، ومن ذلك التعاون مع مطورين في المجال الاسكاني يسهمون في تنفيذ الوحدات السكنية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأطر التعاون كثيرة منها أن يقوم المطورون بتنفيذ المشاريع من خلال المشاركة مع الوزارة في تحقيق أهدافها والعمل مع الشركات التي لها سابق خبرة وتجربة ويمكن الاستفادة من تجاربها في عدة مجالات منها تطوير البنى التحتية وتطوير المساكن وتقديم التجارب الناجحة ويمكن للوزارة أن تتولى الاشراف والمتابعة من خلال الشركات التي تختارها لإدارة المشروع وضمن المواصفات المعتمدة. وفيما يتعلق بالتمويل والمعوقات التي تواجه المطورين عند طلب تمويل لمشاريعها فيقول هناك حاجة ماسة وعاجلة في السوق العقاري للتعاون بين المطورين والممولين بعد اقرار انظمة الرهن والتمويل العقاري في المملكة حيث ان البنوك وشركات التمويل عليها أن تفكر جديا بأهمية الالتفات لتمويل المشاريع السكنية الكبرى التي تنفذها شركات التطوير العقاري بدلا من التركيز على تمويل الأفراد. ونحن كمطورين نعاني من قلة الاهتمام بتمويل المشاريع السكنية الريادية ونواجه صعوبات كبيرة في اقناع جهات التمويل للدخول معنا في مشاريعنا كونها من الاستثمارات طويلة المدى من وجهة نظرهم وحجم المخاطرة عال بالنسبة لهم بسبب العوائق التي يواجهها السوق العقاري من وجهة نظرهم. عدد من الفلل التي أكتمال البناء فيها ضمن مشروع الفريدة الذي يتيح خيارات متعددة للسكن. مجمع التسوق الذي يقام ضمن مشروع الفريدة ليكون احد مكونات التجمع السكاني. نماذج الفلل السكنية لمشروع الفريدة التيرتتوافق مع الاحتياجات الاجتماعية للسكان. الهياكل الانشائية للفل في احد مناطق المشروع بعد أكتمالها.