جل الرياضيين - هداهم الله - يؤملون أن نبدأ الاحتراف بحلول عام 2013 الذي احتفلت قبل حلوله بأسابيع رابطة الاندية على استعادة المقعد المسحوب واعتبرته انجازا سينسينا عدم التأهل لمونديال 2012 واخفاقات المنتخبات السنية اسيويا بمفهومه الحقيقي الذي يجبر الاندية على الارتقاء بعملها واللاعب بالتعامل مع مواعيد الاكل والنوم والتدريب على انها امر مسلم به وليس سهر بالليل ونوم بالنهار وكبسة مندي يضرب بها ابرز لاعبي الفريق قبل التوجه الى النادي بوقت قصير، ونسى هؤلاء ان اللجنة بكبرها امضت فترة من دون رئيس ولا نعلم من يديرها ومن يستقبل اوراق اللاعبين ويصادق على تسجيلهم؟ وفي هذه الحالة لا نعلم ايضا هل يكون هناك حالات استثناء مفتوحة وتطييب للخواطر ومدارة لبعض الاندية تحت بند (مشوها هالمرة ونوعدكم الفترة الجاية ما نتعودها وعلى هالحال) أم ان كل ناد يسجل لاعبيه (على كيفه) وحسب مزاجه على اعتبار رئيس اللجنة احيل للتقاعد والاعضاء لا حس ولا خبر والنظام من اساسه مش شغال على طريقة بعض البنوك والدوائر الحكومية التي اذا اراد الموظف تصريف المراجعين قال (النظام عطلان)؟. مع الاسف يملأ رؤساء واعضاء اللجان وسائل الاعلام بالتصريحات المكررة التي مضمونها ان الكرة السعودية في الاتجاه الصحيح والاسلوب والعمل سيشهدان نقلة نوعية وتطورا هائلا واحترافا حقيقيا وتجاهلوا ان الكثير منهم لا يعرف ما هو الاحتراف وربما البعض لا يزال يفهم على انه (انحراف ضد الاحتراف) ولو تولى المسؤولية معوكس لاعلمهم كيفية التعاطي معه وايقاف مسلسلات الاستثناء التي تصدر بعد كم خطاب تهديد وكم رسالة تحذير وكم تعميم مضمونة لن تتهاون اللجنة امام اي ناد لا يستكمل الاجراءات المطلوبة وفي اليوم الأخير يحدث همس وغمز واتصالات سرية ووجاهات على طريقة بعض الوجاهات القبلية وفي نهاية الامر يتكرر سيناريو ما قبل 15 عاما (شوفوا هذا وشو يبي.. سكتوه)، لا جديد الاندية هي من يتحكم بالنظام، وليس النظام هو من يفرمل من يريد القفز عليه والالقاء به خارج منظمومة الرياضة، وينتهي دور اللجنة وهذا شيء لاحظه معوكس من واقع خبرته بإرسال التعاميم، وعدم المتابعة وكأنها اشبه بالمعلم الذي ينتهي دوره بشرح الدرس على السبورة ويالله ياشباب (اطلعوا فسحة) ثم على البيت، اما المتابعة من المعلم والمدير والتطبيق والفهم لدى الطلاب فهو آخر شيء واللي ينجح ينجح واللي يسقط بستين الف داهية! يا لجنة الاحتراف ويا اللجان الاخرى اسمعوا كلام مجرب وخبير مثل معوكس ولو لمرة واحدة وهو كلام لن تدفعوا به ريالا واحدا مثل ما يتقاضى بعض (خبراء اي كلام) ولكنه مستخلص من فوضى الوسط الرياضي التي برزت بصورة غريبة ومعيبة اتركوا المجاملات وابتعدوا عن (حب الخشوم) وسياسة (هذا ولدنا وهذا نادينا وهذا لاعبنا وما تعرف أحد باللجنة الفلانية) صدقوني لن تزيدنا الا تأخرا الى الوراء، و"ريوسة" زيادة على "الريوسات" السابقة التي جعلت الكثير من الدول والمتقدمة واللاعبين والمدربين الاجانب الذين تعاقدوا مع الاندية ثم ذهبوا يخرجون بتصريحات احرجتنا وفشلتنا وقزمتنا امام الكثير ووضعت رياضتنا في موقف صعب، مع الاسف الكثير من الاجانب الموجودين الان في افواههم ماء ولكن لا يستطيعون اخراجه خشية ان يحرموا من مستحقاتهم وتجنب سماع نغمة (الوعد اروقة الاتحاد الدولي) هذا الاتحاد الذي ضاقت ادراج مكاتبه بالقضايا ضد الاندية السعودية والسبب عدم الخشية على سمعة رياضة بلدنا التي لا عيون ترى فيها ولا أذانا تسمع ولا عقول تبصر ولا مجتمعا رياضيا يتعامل مع الرياضة على انها رسالة تعكس قيمتها واهميتها لمن هم خارج الحدود الذي حتما سيتلقون هذه الرسالة من خلال جيوش المدربين واللاعبين الذين يذهبون الى بلداهم وفي ايديهم عرايض ينوون الذهاب بها الى (الفيفا) بينما دور معوكس ومعه صياد وعبدالسلام الهليل فيها ترديد الحكمة الشهيرة (جنت على نفسها براقش).. ودمتم بعيدا عن الانحراف!