تنطلق فعاليات «أسبوع النزيل الخليجي الموحد» بدول مجلس التعاون الخليجي «خلال الفترة من 25 28 محرم الجاري، برعاية من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.وقال الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون العقيد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت ان الاسبوع المرتقب يحمل أهدافا ورسائل سامية يجب العمل على تحقيقها وتفعيل الشراكة مع المجتمع لإعادة إصلاح هذه الفئة، منها نشر ثقافة رعاية واحتواء النزيل في أوساط المجتمع وضرورة مساهمة المجتمع بكافة مؤسساته في العملية الإصلاحية وأن يحقق التوافق والتكامل مع الجهود المبذولة من المؤسسات الإصلاحية، وأن لكل سجين أسرة هم ضحايا بلا ذنب ومن الظلم أن تكون كذلك. وذكر أن العبارة المعتمدة لفعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد هي: (أسرتي بين أيديكم) وان هذا المسمى يحمل رسائل وتثقيفا لكل أفراد المجتمع عن خطورة ازدراء هذه الفئة من المجتمع وأن يأخذوا بأيديهم إلى الصلاح ويساعدوا في ذلك أسر السجناء أيضًا على احتواء ابنهم. إلى ذلك تم الانتهاء من عمل بعض الأجنحة المصاحبة للأسبوع والتي ستكون في أماكن وتجمعات المجتمع ليتم تسليط الضوء على هذه الفئة وأيضًا توزيع البروشورات والكتيبات لأهم إنجازات أعمال النزلاء والنزيلات، كذلك بالإضافة إلى توزيع الهدايا التي تحمل شعار الحملة. وكشف بن نحيت أن المديرية العامة للسجون لا تألو جهدًا في سبيل تطوير العمل الإصلاحي والتأهيلي المقدم للنزلاء والنزيلات على حدِ سواء، وذكر ان للمديرية برامج كثيرة منها العمل على استمرار اتصال السجين بالمجتمع الخارجي، حيث بادرت المديرية العامة للسجون إلى تفعيل ذلك من خلال الإتاحة للنزيل حسن السيرة والسلوك والذي تنطبق عليه بعض الضوابط المنظمة لذلك إجازة مدتها 24 ساعة خارج السجن كل شهر، تمتد لمدة 72 ساعة كل ثلاثة أشهر لتقوية الصلة بين النزيل وأفراد أسرته إضافة إلى منع الشذوذ والانحراف والحد من الطلاق. وبين انه من الزيارات ذات التأثير الإيجابي في تقوية الصلة بين النزيل وعائلته، زيارة «اليوم العائلي»، حيث يستطيع النزيل أو النزيلة قضاء يوم كامل مع زوجته وأولاده داخل السجن في وحدات سكنية مجهزة بكامل الخدمات المنزلية والترفيهية وكذلك زيارات الاختلاء الشرعي.