يقول لي صاحبي وهو بالمناسبة "مدمن نقنقة" وما يخلي الناس في حالة وراك غائب يوم الاربعاء وما ارسلت المقال، واقولها بكل صراحة انسدت نفسي ماهو عن الكتابة وتوالد الافكار بس، حتى عن الاكل والشرب، أكيد تبون تقولون عسى ماشر، الشر ما يجيكم ومادام "ابو متعب بخير" فحنا بمليار نعمة، ولكن يوم شفت مراوغات وتناقضات رئيس لجنة الحكام وتبريرات واستغفال نائبه المضحكة، ثم ظهور الحكم المغلوب على امره فهد المرداسي ايقنت ان مافيه شيء في رياضتنا يفتح النفس، هم يبونها مع الاسف على مزاجهم، ونحن نبيها تنافس شريف ورياضة نظيفة وعمل يعزز من قيمة منتخباتنا وانديتنا ويشرف الوطن، ولكن لاحياة لمن تنادي، حتى ضعنا ب"الطوشة".. ويليتهم يخطئون ويصمتون ولكنهم يرتكبون اشنع الاخطاء ويصدقون مايقولون ويؤمنون انه هو الصحيح.. والمضحك ان النائب يقول ان القانون ليس بمنزه عن المس، يعني واضح انهم يبون يعدلون ويبدولون مثل ماصار في تقرير حكم مباراة الشباب والتعاون؟.. والله ماتتصورون كم رحمت المرداسي وهو يتكلم للتلفزيون وكأن واحد واقف على رأسه ويقول له (احلف)، والمصيبة ان رئيس اللجنة الله يهديه نسى انه تداخل اكثر من مرة في القنوات الفضائية وقال انه طلب من الحكم اعادة كتابة التقرير، قبل ان يطلع لنا المرداسي ويقول انه كتبه بقناعته.. ياناس من نصدق فيهم؟، مايلامون الظاهر ان قوة الصدمة التي تعدهم الى ان هزت الوسط الرياضي جعلتهم ينسون ماقالوا ويناقضونه بكلام مضحك. عموما ابوالعواكيس يوم اطلع على كامل التناقضات رجعت به ذاكرته غير المثقوبة ولله الحمد الى الوراء وجعلته يستعرض الرسالة الشهيرة من لجنة الحكام الفرعية في المنطقة الشرقية ايام الانتخابات والاخبار التي اكدت حجوزات الدرجة الاولى لدعم الرئيس والحافلات التي انطلقت من اماكن عدة رافعة شعار (انا وابن عمي على الغريب) وعدم السماح للتصويت لبعض الحكام عندما عرفوا لمن يبون يصوتون.. وفعلا شوفوا نتائجها مع الاسف، مسح لهويتنا الرياضية والتحكيمية حتى صار يتتريّق علينا اللي يسوى واللي مايسوى، والسبب من يحرص على التعلق ب(الكرسي) كأنه لزقة جونسون غير آبه ان العمل الصحيح هو الذي يبقي الشخص، وليس الشخص هو من يبقي نفسه بسلامة نهجه وتوجهه!!. اما بالنسبة لاقتراحات بعض القراء على لماذا لاتصير يامعوكس مراقبا فنيا ومقيما للحكام خصوصا ان لديك تجربة سابقة ومتابعة دقيقة لأوضاع التحكيم فاؤكد لهم ان الطريق نحو ذلك سهل جدا خصوصا في الفترة الحالية كلها كتابة كم مقال باللجنة والدفاع عنها وانها التي لايُعلى عليها في العمل والتخطيط وان المندسين واصحاب (الشخصنة) هم من تؤرقهم نجاحاتها، حينها ستشوفون معوكس يراقب اهم المباريات حتى لو كان حكما فاشلا تدور حول تاريخه علامات استفهام كثيرة،، والمراقبين الدولية (مركونين على الرف) .. يعني من قدك يامعوكس بالليل تكتب وتغطي اخبار اللجنة وتدافع عنها وبالعصر والليل تعمل مراقب ومقيّم وابن امه يقول لك (وش جالس تسوي؟)... لالالا لا مش معقول؟