عقد المجلس البلدي للمدينة المنورة جلسته الثانية والعشرين برئاسة الدكتور صلاح بن سليمان الردادي رئيس المجلس البلدي للمدينة المنورة وفي بداية الجلسة رحب الدكتور صلاح بن سليمان الردادي بالدكتور محمد ناصر بن محمود بالعضو المعين الجديد بالمجلس البلدي للمدينة المنورة. بعد ذلك ناقش المجلس جدول الأعمال حيث استعرض الدكتور طه قاسم من لجنة الخدمات بعض المواضيع التي تخص لجنتهم وأوصى المجلس: التأكيد على توصية المجلس البلدي السابقة بضرورة إشراك مديري الخدمات في البلديات الفرعية للوقوف مع اللجنة للنظر في شكاوى ومطالب المواطنين. تكليف الأستاذ عبدالغني بن حماد الأنصاري بمتابعة وتولي موضوع الحدائق والمنتزه البري وممرات المشاة بحيث يتم عرضه في الجلسة الأولى لشهر صفر. تفعيل قرار المجلس البلدي في دورته السابقة بتصنيف المطاعم ومراكز الإعاشة ليكون المواطن على علم ودراية بمستوى الجودة المقدمة من المطاعم. طلب المجلس بالإفادة عن بعض الشكاوى المقدمة من المواطنين في منطقة التشليح والإجراءات المتبعة في إصدار تصاريحهم. طلب الإفادة من الأمانة بخصوص تطوير الخدمة الإلكترونية في إصدار الرخص التجارية مباشرةً عن طريق الانترنت. إعادة تشكيل لجان المجلس البلدي للمدينة المنورة. عرض المؤشرات والإحصائيات الشهرية بداية كل شهر. وذكر الدكتور الردادي أن المجلس بعد ذلك استعرض تقرير لجنة تقييم أداء الأمانة المقدم من رئيس اللجنة الأستاذ عبدالغني الأنصاري على بعض من المعاملات . تقوم الأمانة بتحديد موعد العمل للمعدات الثقيلة داخل الأحياء السكنية نظراً لما تحدثه هذه الآليات من ضجيج في داخل الأحياء. تفعيل لائحة البيوت المهجورة في الأحياء وكذلك لائحة السيارات الخربة والمهملة وإفادة المجلس بأعداد البيوت المهجورة والسيارات الخربة مع توضيح ماذا تم بشأنها. وفي ختام تصريحه ذكر الدكتور الردادي تأكيد المجلس البلدي للمدينة المنورة على أهمية ازدواجية طريق الخليل من طريق الأمير نايف حتى المنتزه البري نظرا لكثرة الحوادث المرورية في ذلك الطريق والكتابة للجهة المختصة بذلك.