عقد المجلس البلدي للمدينة المنورة جلسته ال22 برئاسة الدكتور صلاح بن سليمان الردادي رئيس المجلس البلدي للمدينة المنورة أمس. وناقش المجلس جدول الأعمال، حيث استعرض الدكتور طه قاسم من لجنة الخدمات بعض المواضيع، التي تخص لجنتهم، وأوصى المجلس بما يلي: 1. التأكيد على توصية المجلس البلدي السابقة بضرورة إشراك مديري الخدمات في البلديات الفرعية للوقوف مع اللجنة للنظر في شكاوى ومطالب المواطنين. 2. تكليف عبدالغني بن حماد الأنصاري، بمتابعة وتولي موضوع الحدائق والمتنزه البري، وممرات المشاة، بحيث يتم عرضه في الجلسة الأولى لشهر صفر. 3. تفعيل قرار المجلس البلدي في دورته السابقة بتصنيف المطاعم ومراكز الإعاشة ليكون المواطن على علم ودراية بمستوى الجودة المقدمة من المطاعم. 4. طلب المجلس الإفادة عن بعض الشكاوى المقدمة من المواطنين في منطقة التشليح، والإجراءات المتبعة في إصدار تصاريحهم. 5. طلب الإفادة من الأمانة بخصوص تطوير الخدمة الإلكترونية في إصدار الرخص التجارية مباشرةً عن طريق الإنترنت. 6. إعادة تشكيل لجان المجلس البلدي للمدينة المنورة. 7. عرض المؤشرات والإحصاءات الشهرية بداية كل شهر. وذكر الدكتور الردادي، أن المجلس بعد ذلك استعرض تقرير لجنة تقييم أداء الأمانة المقدم من رئيس اللجنة عبدالغني الأنصاري، حول بعض المعاملات وأوصى المجلس بما يلي: 1. أن تقوم الأمانة بتحديد موعد العمل للمعدات الثقيلة داخل الأحياء السكنية، نظراً لما تحدثه هذه الآليات من ضجيج في داخل الأحياء. 2. تفعيل لائحة البيوت المهجورة في الأحياء، وكذلك لائحة السيارات الخربة والمهملة، وإفادة المجلس بأعداد البيوت المهجورة والسيارات الخربة مع توضيح ماذا تم بشأنها. وفي ختام تصريحه بيّن الدكتور الردادي، أن المجلس البلدي للمدينة المنورة أكد أهمية ازدواجية طريق الخليل من طريق الأمير نايف حتى المتنزه البري، نظرا لكثرة الحوادث المرورية في ذلك الطريق، والكتابة للجهة المختصة بذلك. المدينةالمنورة | عبدالمجيد عبيد