كشفت دراسة حديثة أن مراهقي بريطانيا لا ينالون القسط الكافي من أشعة الشمس اللازمة لضمان كفاءة أداء الاجهزة البيولوجية وحاجتهم اليومية من فيتامين (د) الهام للجلد. أوضحت الدراسة أن خوف البريطانيين المرضى من الاصابة بسرطان الجلد يدفع بكثير منهم بخاصة أولياء أمورالاطفال والمراهقين بالابتعاد عن التعرض للشمس قدر الامكان اعتقادا منهم الوقاية من أضرارها مما يقلل من حجم استفادة الجسم من فيتامين (د) الهام لبناء العظم. وكانت بعض الابحاث العلمية السابقة قد أشارت إلى أن التعرض للشمس بصورة كبيرة يضاعف من الاصابة بسرطان الجلد وفي بعض الاحيان التهاب المفاصل مما دفع ببريطانيا إلى اطلاق حملات توعية بمخاطرالتعرض لساعات طويلة للاشعة الفوق البنفسجية الضارة. ويرى «برايان ديفاي» أستاذ الامراض الجلدية والمشرف على الدراسة أنه من العسير تحديد الكمية الملائمة التي يحتاجها الانسان من أشعة الشمس.