شاركت الندوة العالمية للشباب الإسلامي في إقامة حفل زواج جماعي نظمته وزارة الشباب القرغيزية ل 35 عريساً بهدف تيسير الزواج على الفقراء والمعسرين ورعاية اليتيمات والأيتام ومساعدتهم على الزواج وتوسيع دائرة العفة في المجتمع القرغيزي بتزويج الشباب والفتيات. وقدمت الندوة لكل عروسين هدية عبارة عن غسالة ومصحف وكتاب رياض الصالحين ما أدخل الفرحة على العروسين، وكان له أثر كبير، وجعل الندوة حديث الإعلام القرغيزي. ولأن الحدث يتم لأول مرة في جمهورية قرغيزيا فقد كان له صدى إعلامي وإجتماعي كبير، حيث حضره عدد من المسؤولين بالدولة، في مقدمتهم النائب الأول لرئيس الوزراء طاهر سرباشوف، والنائب الأول لرئيس البرلمان تورباي ذو الفقار، وعمدة مدينة (بيشكيك) العاصمة عيسى أمورقولوف، ووزير الشباب إلياس بيك آليمقولوف، وعدد كبير من أعضاء البرلمان القرغيزي، وعدد من سفراء بعض الدول بقرغيزيا، وعدد من رؤساء ومديري الجامعات والجمعيات الأهلية.