أعلنت كتلة التحالف الكردستاني أن "وفدين فنيين وعسكريين من قوات البيشمركة والقوات العسكرية الاتحادية العراقية سيبدآن في غضون اليومين المقبلين وضع الترتيبات اللازمة لاتفاق التهدئة بين المركز والإقليم على ارض الواقع في المناطق المختلطة." وقال عضو التحالف حسن جهاد إن المباحثات التي أجراها في غضون اليومين الماضيين رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي مع كل من رئيس الحكومة نوري المالكي، ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني والموافقة على اتفاق 2009 لإدارة المناطق المختلطة بشكل مشترك أدت إلى موافقة البارزاني على بدء وفد فني من الإقليم بحث الصيغ المناسبة لهذا الاتفاق وهو ما يمهد ليس فقط للتهدئة وانما لبحث كل نقاط الخلاف بين الطرفين وفقا للدستور والاتفاقات الموقعة". ورجح جهاد أن يبلور الفنيون من الطرفين نقاطا مشتركة بحيث تكون الإدارة عراقية بالكامل وبضمانات عراقية وذلك من اجل الوصول إلى تسوية دائمة لقضية المناطق المتنازع عليها بحيث لا يتم تخطي سقف الدستور". من جهته قال القيادي في ائتلاف دولة القانون وليد الحلي إن الأزمة بين الحكومة المركزية وكردستان العراق في طريقها إلى الحل، وقال في تصريح صحفي "هناك عمل جدي للرجوع إلى اتفاقية عام 2009 التي تضمن أن المناطق غير المحسومة هي محل للنقاش باعتبار أن إدارتها أمنيا مشتركة بين المركز وكردستان العراق والأمر متفق عليه. وأضاف أن الأمور تسير بهذا الاتجاه وبعض ما ينقل من أخبار هنا وهناك في وسائل الإعلام لا يستطيع أن يعكر الوضع مبينا ليس هناك طبول تقرع للحرب كما يقال. وشدد الحلي أن العملية السياسية في العراق لها أعداء في الداخل والخارج يحاولون أن يخلقوا مشاكل لها. على صعيد اخر يتوجه اسامة النجيفي اليوم الاثنين، إلى قطاع غزة في زيارة رسمية على رأس وفد برلماني تعد الأولى لمسؤول عراقي.