ثمنت الولاياتالمتحدةالأمريكية جهود قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في سبيل توفير المناخ المناسب للتحول السياسي الحاصل في اليمن حالياً الذي قالت إنه سيضع قواعد وأسس الانتخابات الوطنية في فبراير 2014م وسيساعد على تأمين مستقبل مزدهر وأمن لليمن. وأشادت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان تلته المتحدثة الرسمية باسم الوزارة فكتوريا نولاند الليلة قبل الماضية بمناسبة مرور عام كامل على توقيع المبادرة الخليجية بالخطوات المنجزة في العملية الانتقالية السياسية باليمن ترجمة لمبادرة مجلس التعاون الموقعة خلال العام الماضي 2011م. وأعربت نولاند في البيان الذي أوردته وكالة الأنباء اليمنية عن مباركتها للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني والشعب اليمني بقيامهم بخطوات ملموسة تهدف إلى تنفيذ مبادرة مجلس التعاون الخليجي للمرحلة الانتقالية السياسية في اليمن خلال 12 شهرا مضت، بما في ذلك بدء الترتيبات الدقيقة والمدروسة لتدشين الحوار الوطني المقبل. وقالت إنه من المهم أن يمضي الحوار إلى الأمام بشكل شامل وشفاف وفي الوقت المناسب بُغية معالجة القضايا الأساسية لمستقبل اليمن. وأكدت الخارجية الأمريكية أن المشاركة الواسعة لكل أطياف المجتمع اليمني بمن فيهم النساء ومنظمات المجتمعات المدني والشباب وسكان المناطق الريفية وغيرها تعد مسألة أساسية وتصب في إنجاح الحوار موضحة أن بلادها تقف جنباً إلى جنب مع المجتمع الدولي لدعم العلمية الانتقالية في اليمن. ونوهت إلى التزام الولاياتالمتحدة الثابت لدعم جهود الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني والشعب اليمني في الوقت الراهن بهدف تحقيق إصلاحات فعلية عبر المبادرات السلمية. ميدانيا قتل اربعة أشخاص وجرح عشرة آخرون مساء السبت في هجوم على مشاركين في فعالية نظمها انصار جماعة الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء بمناسبة ذكرى عاشوراء.
