أثار تقرير نشرته الرياض الخميس الماضي للزميل سليمان العصيمي حول الخطر الذي يتهدد منتزه (الثمامة) مع استمرار بعض المتنزهين من المواطنين والوافدين في رمي بقايا ما يستهلكونه من حاجات اهتمام ومتابعة قراء الرياض الذين هاتفوا ودونوا في (الرياض الالكتروني) تأييدهم للحاجة الى تكثيف الجهود من أجل القضاء على مثل هذا الإهمال الذي يتهدد البيئة. وقال صالح الصالح الحقيقة إن مثل هذا الوضع في أكثر من منتزه بالمملكة ولا ادري حقيقة لماذا يصر البعض على الإساءة لمنتزه يستفيد منه الآلاف يومياً تاركاً خلفه مخلفات كان بإمكانه التخلص منها بطرق سهلة وميسرة دون رميها في موقع يمكن أن يعود له أو يحتاجه غيره والعجب كل العجب ان بعض هؤلاء المهملين وللأسف من المثقفين وممن يمكن أن يوجه لك انتقادا أو ملاحظة لو رأى مثل هذا الإهمال وهنا أتمنى أن تفعل البلديات غراما ت على كل من يرمي بالمخلفات في أي مكان. ويرى عبدالعزيز السلمي الحاجة إلى تطبيق عقوبات وغرامات شديدة على المتهاونين بحق الأماكن العامة في النظافة وقال إن على البلديات أن تسارع إلى تفعيل برامج قوية لوقف مثل هذا التعدي، وقال: إن مانخافه هو أن تترك هذه التجاوزات لتزيد الأمر سوءاً حيث تتراكم المخلفات بأطنان كبيرة يمكن ان تهدد البيئة بالفعل وأتمنى أن تتنبه البلديات كذلك إلى سرعة التحرك لمواجهة خطر أصبح ملحوظا في بعض المواقع بالرياض وهو كب سائقو القلابات ووايتات الشفط لما يحملونه من مخلفات في مواقع قريبة من السكان والمارة وبعض مواقع الزراعة والسؤال هو أين دور المراقبين ووجودهم ؟! واستغرب محمد الدعيجي وقوف الأمانة متفرجة على هذا التعدي وقال إن النفايات أصبحت ملحوظة في كل المنتزهات وليس في الرياض فقط الأمر الذي يستلزم معه التحرك لمجابهة انتشار الحشرات والقوارض في تلك المنتزهات واعذروني القول إني تركت منتزه الثمامة الخميس الماضي بعد صراخ صغاري عندما شاهدوا جرذا يتنقل بين خيمة وأخرى. ويرى عبدالله العلي أن على أمانة منطقة الرياض أن تستفيد من بعض العمالة المتراكمة في بعض الأحياء بدون نشاط كما هو في الأحياء الجديدة وتوجهها للعمل في تلك المنتزهات أيام الخميس والجمع و قال إنني لا اعتقد أن اللوم في اتساخ المنتزهات يوجه فقط للمواطن فألامانة عليها دور ويجب إن تقوم به وياليتها تجبر شركات النظافة على توظيف مراقبين سعوديين للرقابة على عمالتها ولا يترك الأمر لمراقب يحمل جنسية العمالة حيث يمكن أن يتستر ويتهاون معهم إذا ما أهملت. وعبرت (أم فهد) عن تذمرها من المهملين لجوانب النظافة بالأماكن العامة وقالت في تعليق لها إن البعض سيء جدا في هذا الشأن ويطالب بحقه في منشآت سياحة متكاملة وسخرت من فتاة شاهدتها في أحد أسواق الرياض وهي تلبس الجميل والأنيق من الثياب المطرزة لكنها لم تهتم بأمر النظافة فرمت بالساحة دون مبالاة كوبا من القهوة والمناديل بعد أن أنهت شرب بعض قهوتها!! وأبدى خالد الخالدي حماسه مع الموضوع وقال إن هناك أشياء اخطر من تلك النفايات وهي المصانع القريبة من الأحياء السكنية حيث ترمي بغازات سامه ملوثة للهواء ومهددة للحياة وطالب بوجود حاويات بالثمامة وتزويد المكلفين بالعمل بوسائل نقل خفيفة لتوزيع أكياس النفايات وجمعها. وآخر ما نورده من تعليقات هنا ما ذكره من رمز لنفسه بعبد الله حيث قال إن هذه المشكلة ليست في الثمامة فقط فشواطئ جدة تعاني أيضا من إهمال المتنزهين.