قطيع المها العربي الذي تم إطلاقه مؤخراً في محمية محازة الصيد تأقلم بشكل سريع مع بيئة المحمية الواسعة كذلك تآلف مع بقية أفراد القطعان السابقة والتي تتواجد في المسيج الكبير وقد ساهم الازدهار النباتي وتوفر الغذاء الطبيعي لأفراد المها مع ازدهار أشجار السرح التي تتخذ منها قطعان المها مكاناً للاستراحة في أوقات الظهيرة في تأقلم القطيع الجديد مع أجواء المحمية كذلك ساهمت الدراسات والأبحاث الميدانية التي قام بها الباحثون قبل إطلاق القطيع في وضعه بصورة سليمة وصحية مدروسة قبل الإطلاق. كما يؤكد ذلك نجاح مركز أبحاث الحياة الفطرية بالطائف في إكثار وتوطين المها العربي في بيئاته الطبيعية. الجدير بالذكر أن المركز يقوم بتزويد محمية عروق بني معارض ومحمية الربع الخالي ومحمية محازة الصيد بعدد من قطيع المها العربي بشكل دوري وذلك بهدف إكثارها وتوطينها.