فوز أزرق معتاد والبرهان إقالة مدرب قبل أيام أكدت ادارة فريقه استحالة التفكير في إقالته مهما كان، ما قدمه الهلال من مستوى برؤية ثاقبة عبارة عن رسالة فحواها "زعيم الأندية" لا يتوقف عند نجم بعينه ولا جيل بذاته لأنه منبع النجوم بفضل الله ولأنه صرح من جماهيره يستمد عودته وطموح لاعبيه والاستمرار في منصات التتويج، بدليل التفاؤل الذي يثبته المدافع ياسر الشهراني في تلك المباراة واكتشاف قدراته بمدرب جديد على دوري "زين" فكانت صورة اللاعب الهلالي البراقة وروح الحماس الزرقاء متمثلة في زميله عبدالله الزوري وعبدالله السديري ومحمد القرني وعبدالعزيز الدوسري والقيادة من ماجد المرشدي الذي يحتاج لدعم جماهيري فهذا هو المرشدي وذلكم مستواه المعهود ناهيك عن رباعي أجنبي علينا مساندتهم بكل وفاء لما يلمس منهم من حب عطاء بقيادة عادل الهرماش وتوهج البرازيلي لوبيز وقتالية الكوري يو بيونغ سوو ومانغان الذين يحظون بالمساندة مثل ما حظي به السويدي فليلهمسون ونيفيز وغيرهما ليكون لهم الحق بفرصة مواتية! * كومباريه مدرب متجدد ولديه فكر تدريبي وبعد تفكير وليته يأخذ وقته موسماً او موسمين، الأهم ان لا يعود "الزعيم" لدائرة إنهاء عقد مدرب بخسارة مباراة دورية أو حتى نهائي بطولة طالما يتمتع بهذا المنهج التدريبي الحرفي والدليل استعانته بمواهب بينوا قيمتهم الفنية وأعاد اكتشافهم في مباراة دورية، ولنا في الفتح و"فتح الجبال" مثال واقعي وصبر نرى ثماره تسر الخاطر من خلال انسجام مجموعة مع مدربها أصبح محل إعجاب للمتابعين على الرغم ان أجانبه لم يكلفوا خزينة النادي كثيرا مع كل التقدير لمحبي الفتح ولكن استمرار المدرب أهم من اللاعب لأنه مطلب مثالي لاستقرار فني مهم في كرة القدم واكتفي بمثال محلي ولا حاجة لمثال من دوري إنجليزي، ياسر القحطاني له مكانته ومحمد الشلهوب له تقديره وأحمد الفريد كان الزعيم بحاجته ولكن كومباريه برهن ان البقاء للاصلح ونتج عن ذلك عودة الروح بنجوم قادمين لذلك نقول له استمر وعلى كل هلالي دعم الإدارة على التعاقد معه لمواسم لرفع مستوى التجانس والانسجام وثبات وإضافة نجوم خبرة اقتداء بعمل المدير الفني في الشباب وبالثبات على نجوم من مواسم عدة حتى أضحى نادي الشباب صعب المراس مع الفتح وبهذا التوافق نعطي لإدارة الهلال إعداد ميزانية تساعد على تواصل إنجازات النادي.