سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شابات الوطن: توجهنا لأعمالنا وجامعاتنا ومدارسنا ونشعر بالراحة بعد الاطمئنان على صحته وسلامته وننتظر خروجه من المستشفى عبرن عن ارتياحهن لنجاح عملية خادم الحرمين
تقاسم الشعب السعودي مع قائده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبكل جوارحه الساعات الحرجة التي استغرقتها العملية الجراحية التي أجريت له وقبل أن تبدأ وحتى إعلان انتهائها وتماثله للشفاء بإذن الله تبادل المواطنون كبارا وصغارا أجمل عبارات الدعاء والتهليل والرجاء لله سبحانه وتعالى بأن يكللها بالنجاح والشفاء التام وكان لتجاوزه بحمد الله إياها بالغ الأثر في نفوس المواطنين من مختلف فئاتهم وأعمارهم حيث عمت أجواء الفرح والاستبشار الأجواء وتوالت الرسائل بينهم حتى ساعات متأخرة من الليل. وفي جولة ل"الرياض" داخل مراكز التسوق سجلنا مواقف ومشاعر بعض المواطنات وكيف عايشن تلك اللحظات يوم أمس تقول الشابتان نوف العتيبي وسارة العتيبي إنهما عايشتا لحظات قلق منذ أن سمعتا بإجراء خادم الحرمين للعملية وظلتا منذ تلك اللحظة وهما تدعوان له في كل صلاة بأن يشفيه الله وقالتا: واليوم ونحن نراه وقد تماثل للشفاء نحمد الله على ذلك ونسأله أن يمد في عمره وأن لا يرينا فيه مكروها فهو مصدر احساسنا بالأمان والاطمئنان. طالبة الثانوية العامة لينا قالت إننا اليوم لم ننفك عن الحديث مع المعلمة وزميلاتي حول العملية وكنا نحاول أن نتبادل المعلومات حولها ونريد أن نطمئن بعضنا البعض عن أنها ليست ذات خطورة إن شاء الله ومنذ أن شاهدناه وتابعناه عبر وسائل الإعلام وهو يتماثل للشفاء فقد بتنا ولله الحمد أكثر اطمئنانا على صحته، ولأول مرة نستشعر مثل هذه العواطف ونتبادل هذا الكم الهائل من رسائل الجوال والبريد ومواقع التواصل وأكثرها تتحدث عن الموضوع نحن الشباب والشابات نحبه ونهتم لكل ما يقوله من رسائل يخاطبنا بها فكما يحبنا نحبه نحن أكثر ونشعر بأنه والدنا لذلك عندما نتابع وضعه الصحي فهو لأنه يعني لنا الكثير ونسأل الله أن يديم عليه الصحة والعافية .وتضيف بأن غدا سوف يكون هناك احتفال مع زميلاتها بهذا الخصوص.وقالت سارة ونورة الحارثي إننا لم نتوقف طوال يوم أمس ومنذ أن تم الإعلان عن إجراء العملية عن تبادل رسائل عبر الجوال ومواقع التواصل تحمل صورا وعبارات الدعاء لخادم الحرمين الشريفين بأن يمن الله عليه بالشفاء والعافية وأن يحفظه لنا، والحقيقة أن وجوده يشعرنا بالأمان وأننا بخير، وتؤكد بأنه لا يوجد شاب أو شابة إلا ويحمل داخله مشاعر من الحب والاحترام والتقدير لهذا القائد الذي لم يبخل بكل مايستطيعه في سبيل دعم الشباب في مجال التعليم والعمل. وتضيف نورة أننا لم نتوقف ليلة العملية من متابعة أي أخبار وهناك أشخاص ظلوا ينقلون لنا معلومات مفصلة عن العملية ونتائجها كما لم ننفك نتابع سير العملية طوال الوقت حتى تم الاعلان عن نجاحها وتماثله للشفاء وتذكر نورة أن والدتها أصرت على أن تشاهد صورا لخادم الحرمين بعد العملية حتى تطمئن أكثر وأنها ظلت تدعي له في كل صلاة أن يمن عليه بالشفاء .أما أحلام أحمد الصلاحي فقد تابعت بشغف لحظات إجراء العملية كما تبادلت وزميلاتها رسائل الجوال وكل واحدة كانت تحث الأخرى على الدعاء وقالت نسأل الله أن يحفظه لنا وأن لا يحرمنا وجوده بيننا ونقول له إننا نحبه .وعبرت مريم وكاملة وفدوى وفاطمة عن قلقهن بمجرد علمهن بدخوله المستشفى وأنهن لم يتوقفن عن الدعاء له ومتابعة الأخبار حول وضعه الصحي وأنهن عنون قروب المحادثة بصور لخادم الحرمين الشريفين تحمل عبارات الدعاء له وعندما توجهنا اليوم لأعمالنا وجامعاتنا ومدارسنا كنا أكثر راحة بسبب تماثله للشفاء ونجاح العملية وننتهز هذه الفرصة لنقول شكراً لله على ذلك وشكراً ياخادم الحرمين الشريفين لكل ما تقدمه من أجل الشباب والشابات في هذا البلد. نوف وسارة العتيبي مريم، كاملة، فدوى، و فاطمة مريم، كاملة، فدوى، و فاطمة