افتتح أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل يوم أمس فعاليات البرنامج التدريبي " طرق أكثر أمناً " الذي ينظمه الاتحاد الدولي للطرق بالتعاون مع أمانة منطقة الرياض وذلك في قصر طويق بحي السفارات بالرياض وتستمر فعالياته أربعة أيام وبحضور عدد كبير من المختصين في مجال تصميم وتنفيذ الطرق ووسائل السلامة في استخدامها وبمشاركة خبراء الاتحاد الدولي للطرق ومختصين من أمانة منطقة الرياض والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ومركز المشاريع والتخطيط بالهيئة ووزارة النقل والمرور والمكاتب الاستشارية والشركات المختصة في شؤون الطرق. وفي بداية الاحتفال الذي اقيم بهذه المناسبة تحدث المهندس المقبل عن البرنامج وأهدافه وأهميته والفوائد المرجوة من تنظيمه مشيداً بالجهود التي يبذلها الاتحاد الدولي للطرق في سبيل المساهمة في إيجاد صناعة طرق بمهوم حديث ومتطور. م.المقبل مفتتحاً البرنامج عقب ذلك تحدث السيد مايكل دريزنس نائب الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للطرق عن عدد من الجوانب ذات الأهمية في مجال تنفيذ وسلامة الطرق وتجارب عدد من الدول في هذا المجال . وقد أكد أمين منطقة الرياض رئيس الاتحاد الدولي للطرق ان البرنامج يشتمل على عدد من المحاور الرئيسية وذات الاهمية في مجال صناعة الطرق وسلامتها مبيناً ان الاثر سينعكس إيجاباً على التخطيط والتنفيذ لمشروعات الطرق. وبين المهندس المقبل أن مشاركة خبراء الاتحاد الدولي للطرق في البرنامج التدريبي سيصاحبها قيام هؤلاء الخبراء بزيارة لعدد من المواقع الحرجة لتقييم وضع تلك الطرق من ناحية السلامة المرورية واقتراح أفضل وأنسب الحلول لها وذلك بمرافقة عدد من المهندسين المختصين من الأمانة والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ووزارة النقل والمرور.