قبل المواجهة الدولية لمنتخبنا أمام الأرجنتين كان أكثر المتفائلين يأمل بخسارة لاتتجاوز الثلاثة أهداف عطفاً على الماضي وتحديداً خماسية أسبانيا.. أضافة إلى أن الخصم يملك أمهر لاعبي العالم وأفضلهم على الأطلاق.. ولكن بعد بداية المباراة بدأت مؤشرات الأحباط تختفي شيئاً فشيئاً ... ومع نهاية الشوط الأول عادت الثقة إلى حد كبير إلا أن المتفائلين رددوا عبارة (الله يستر من كارثة الشوط الثاني) وبدأ الشوط وواصل شبابنا حضورهم الجميل ومع نهاية المباراة تنفس الجميع وعادت الابتسامة والروح .. إلا أن البعض من أصحاب الحناجر السوداء والنظرة المحبطة واصلوا مهمتهم إلى درجة التشكيك !! وكما قال زميلي أحمد العقيل في برنامج المنصة إن بعض الإعلاميين يقفون مع أنديتهم عند الظروف ويراعون مشاعر نجومهم ولكن مع الاخضر ينقلب الحال.. فالقسوة وتكسير المجاديف هي الشعار إلى درجة أن البعض يجد متعة في نقد المنتخب لغرض في النفس وتصفية حساب واستعراض عضلات كون المنتخب لايديره رئيس نادٍ صديق وليس هناك مصالح مشتركة بين الطرفين! وعلى أية حال تجربة الأرجنتين أعادت لنا التفاؤل.. وكما قال محمد المسحل إنها أول ثمار عمل المدرب ..والقادم أحلى ..ومع استمرار العمل والاستقرار وهذا مهم جدا سنتجاوز المنعطف حتى نعود إلى الموقع الطبيعي في الخارطة الدولية والأسيوية والعربية .. شريطة أن يعمل الكل بنفس وهدف واحد تحت شعار الأخضر أولاً من اجل الوطن ! نقاط سريعة - بالفعل كان خالد البلطان إضافة في الاجتماع الأخير لرابطة الدوري بحضوره الفاعل وامتلاكه للمعلومة وحجة الإقناع والبحث عن المصلحة العامة فقط ! - سبق وأن قلت إن الفريدي وهوساوي يستحقان مادفع لهما وفي زمن الاحتراف يجب أن ننسى العاطفة ونتعامل بالعقل ! - النصر برفضه لحسن العتيبي كتب نهاية حارس مرمى (شجاع) دفع ثمن نشر الغسيل في الفضاء !! -لجنة الاحتراف يجب أن تفرض وتحاسب الأندية على تطبيق تدريبات الصباح وهذا سيضمن لنا عودة مستوى اللاعبين وتمكينهم من العطاء بصورة أفضل .. وتلك الخطوة هي أهم ورقة للعمل الاحترافي السليم ..! -الكلام الأخير ,, أصلح مابينك وبين الله ,, يصلح الله مابينك وبين الناس !!
