تجاوز عدد السياح السعوديين في ماليزيا 72 ألفا خلال العام الحالي، حيث مثلوا 50% من السياح العرب وفق آخر الإحصائيات. وقال القنصل السياحي الماليزي في جدة أحمد الجحشي: التقارير أوضحت أن أغلب زوار ماليزيا من العرب وأن نصفهم من السعوديين، مشيرا إلى أن ماليزيا نجحت في أن تضع لنفسها موقعا مميزا بين مناطق العالم العالية في الجذب السياحي. واضاف أن دولة ماليزيا دولة إسلامية ولها علاقتها القوية المبنية على التعاون الأخوي مع الدول العربية والإسلامية عن طريق منظمة المؤتمر الإسلامي، خاصة في مجال التطوير السياحي، حيث تنظم هيئة التطوير السياحي الماليزي رحلات حول جنات ماليزيا لأعضاء منظمة المؤتمر الاسلامي والصحافيين لكي يتعرفوا عن كثب على كيفية التطوير السياحي في ماليزيا. فيما أوضحت مديرة «شركة ماي فلور السياحية» سيتي عائشة منير أن السياح الوافدين خلال العام الحالي أنفقوا أكثر من 22 مليار رنغيت مما ساهم في زيادة الدخل الاقتصادي للدولة. وكانت ماليزيا قد اتخذت عدة خطوات لزيادة عدد السياح الأجانب، تشمل تسهيل عملية الدخول وإلغاء تعبئة بطاقات الدخول بالنسبة للسعوديين وتكثيف اللوحات الإرشادية باللغة العربية. ويستهدف السياح السعوديون بالزيارة مدينة كوالالمبور المدينة الحديثة التي تتميز بالأبراج والعمارات الشاهقة وخاصة برج التوأم وجزيرة لانكاوي وجزيرة بينانج. سيتي عائشة