منعت قوات أمن معبر رفح قافلة تضامنية مع غزة ضد العدوان الإسرائيلي، تضم عدداً من الناشطين السياسيين وشباب الثورة، من دخول معبر رفح إلى قطاع غزة. وكانت القافلة التضامنية تضم عددا من شباب الثورة على رأسهم الناشط أحمد دومة ومعاذ عبدالكريم وعبدالرحمن منصور وعبدالرحمن عباس. وقال الناشط معاذ عبدالكريم إن الهدف من القافلة هو التضامن مع قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي، إلا أن أمن معبر رفح على الجانب المصري رفض اجتياز القافلة للمعبر للتوجه إلى غزة بقولهم "ممنوع"، وهو الأمر الذي استنكره أعضاء القافلة. إلى ذلك، اتفقت الأحزاب والقوى السياسية المصرية على تشكيل وفد لزيارة غزة تضامنا مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم. وقال رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد سعد الكتاتني عقب اجتماع لممثلي القوى السياسية والأحزاب إن الأحزاب والقوى الوطنية المصرية عقب اجتماعها بمقر حزب الحرية والعدالة أن مصر الثورة لم تعد كنزاً استراتيجياً للعدو، وأصبحت منحازة وداعمة للشعب العربي في كل مكان، وخاصة الشعب الفلسطيني. وطالبت الأحزاب والقوى السياسية الحكومة المصرية بالمضي قدما في اتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني المحاصر فى قطاع غزة، مرحبة بقرار الرئيس محمد مرسي بسحب السفير المصري من دولة الاحتلال. كما طالبت الرئيس مرسي بتجميد كل العلاقات مع الكيان الصهيوني دبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا وأمنيا مع مواصلة فتح معبر رفحٍ بشكل دائم.