قال معالي الدكتور ناصر بن ابراهيم الرشيد بمناسبة قرب افتتاح مركز رعاية الايتام بحائل غداً الاحد : أتشرف أن أصل إلى منطقة حائل الحبيبة أرض الآباء والأجداد والتقي بإخواني وأحبتي فيها، شاهداً بعد غياب على ما تم فيها من تطور ونمو خلال تولي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن لإمارتها بدعم من قيادتنا الحكيمة رعاها الله. والحقيقة ان زيارتي تأتي تزامناً مع افتتاح مركز الأيتام الذي وفقني الله أن شيدته، حيث تم وضع حجر الأساس له قبل 5 أعوام، والآن يتم افتتاحه ليكون معلماً حضارياً ينم عن سماحة الإسلام وإنسانيته التي كفلها لمجتمعنا المتعاضد. فإذا كنت أسعد بتدشين هذا المشروع الهام جداً الذي يأتي تاجاً لكل ما بذلته من أعمال لوجه الله الكريم، فإني أشكره سبحانه وتعالى على ان وفقني لذلك، فكما قام خادم الحرمين الشريفين بمشروعه الخيري لوالديه يظهر لنا الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للأيتام سواء من موقعه كولي للعهد أو كرئيس لجمعية إنسان المثل والقدوة. ولقد سار على دربه أبناؤه الأمراء واستشهد على سبيل التمثيل لا الحصر مشيداً بالجهود الرائعة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان في جمعية الأطفال المعوقين الذين من بين أطفالها من هو يتيم، وجمعية الأمير فهد بن سلمان لمرضى الفشل الكلوي التي يقوم عليها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان ولا بد أن من بين الحالات المسجلة فيها من هو يتيم أيضاً، إلى جانب ما يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بين سلمان من مساعٍ وجهود حثيثة لدعم موارد جمعية إنسان لرعاية الأيتام وإثراء مناشطها لتمكينها من تقديم أفضل البرامج والخدمات للأيتام. وبالمقابل من لا يشكر الناس لا يشكر الله، وهنا لا بد من شكر الذين ساندوا قيام هذا المشروع وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الامير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل وسمو نائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية وفرع الوزارة بمنطقة حائل، وكل من ساهم بجهد ومساندة لظهور هذا المشروع إلى حيز الواقع, واجدها فرصة هامة لي أن أناشد إخواني رجال الأعمال ان يبادروا كعادتهم إلى مساندة أخوانهم المواطنين وجهود الدولة في اهتمامها بالمواطن بالقيام بمشروعات خيرية تصب لصالح المجتمع كلاً في منطقته كحد أدنى فما نقص مال من صدقة، وهم لم يقصروا في ذلك ولكنها فرصة لنذكر بعضنا في ذلك، وسأظل أخدم وطني ومنطقتي و باقي مناطق المملكة في أي عمل خيري اجتماعي يصب لصالح الوطن والمواطن متى ما رأيت قدرتي على ذلك، ويصب في اتجاه اهتمامي، واسأل الله العون والقبول.