ودع سكان مدينة الرياض يوم أمس «الخميس» مهرجان الرياض للتسوق والترفيه الأول 1426ه، بعد أن عايشوا فعالياته وتفاعلوا معها على مدى ثلاثة أسابيع، كانت باعثة لهم على البهجة والمتعة، ووفرت لهم فرصاً واسعة من التخفيضات الكبيرة بالمراكز والأسواق التجارية، حيث نجح المهرجان في انطلاقته الأولى هذا العام في بلوغ الغايات والأهداف التي وضعتها الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الجهة المنظمة بدعم من الهيئة العليا للسياحة وأمانة مدينة الرياض والمتمثلة في تنشيط الحركة التجارية والتسويقية بالرياض في بداية الإجازة الصيفية، مستفيداً من المكانة التجارية والتسويقية للرياض. وطوال فترة المهرجان منذ انطلاقته في 8/5/1426ه الموافق 15/6/2005م، وحتى أمس الخميس سخرت الجهات المشاركة من القطاعين الخاص والعام كل طاقاتها وحشدت إمكاناتها واستنفرت أدواتها وكوادرها المتخصصة لتقديم أكثر من 270 فعالية مميزة وجذابة تجارية وتسويقية وترفيهية ومسابقات وسحوبات على جوائز قيمة، وقدمت من خلال 2200 برنامج وزعت على أيام المهرجان، بلغ عددها اليومي أكثر من مائة برنامج. ونجحت هذه الفعاليات في استقطاب عشرات الآلاف من سكان مدينة الرياض من مواطنين ومقيمين وزائرين واتسمت هذه الفعاليات بالحيوية والجاذبية وحب المغامرة والجرأة التي تستهوي الشباب، فكانت محببة للجمهور، وممتعة ومسلية ومتنوعة ترضي كافة أفراد الأسرة وتلبي رغبات كل شرائح الجمهور ومختلف الأعمار. وأوضحت إدارة المهرجان المنبثقة عن غرفة الرياض الجهة المنظمة للمهرجان أن الفعاليات تتنوع وتتعدد أنشطتها لتتناسب مع مختلف الشرائح وترضي كافة أذواق الجمهور بحيث يستمتع الجميع ويجد ما يدخل على نفسه السرور والبهجة، إضافة إلى تحقيق الاستفادة من الفعاليات التجارية والتسويقية التي تقدم لهم تخفيضات تتراوح بين (30-70٪). وشارك عدد كبير من المراكز والأسواق التجارية الكبرى والمتميزة بالرياض وكذلك عدد ضخم من مدن الملاهي والألعاب بتقديم فعاليات وأنشطة عديدة طيلة فترة المهرجان إضافة إلى جهات حكومية عدة استهدفت تحقيق المتعة والفائدة لكافة رواد المهرجان، فشارك مركز المملكة، والفيصلية، والشركة العقارية السعودية، ومركز الأندلس، ومركز صحارى الرياض، ومركز الشعلة، وخريص بلازا، وصحارى بلازا. كما شاركت مدن الملاهي منها مركز الخيمة، ومجموعة عبدالمحسن الحكير وأولاده في مختلف المراكز الترفيهية التابعة للشركة، وشركة المعجل للمشاريع الترفيهية، ومدينة تولان الترفيهية، ومدينة البراجون الترفيهية، ومنتجع شاليهات قرية الثمامة، ومنتجع فانتزي لاند، وحديقة الروضة الترفيهية، ومتنزه سلام. وكانت الجهات الحكومية والقطاع العام حاضرين بقوة في فعاليات المهرجان، مثل الهيئة العليا للسياحة وهي الجهة الداعمة للغرفة في تنظيم المهرجان، فساهمت بعروض مميزة شملت عروض الطيران الشراعي التي كانت واحدة من أهم الفعاليات التي استحوذت على اهتمام واعجاب رواد المهرجان من كافة الشرائح، وكذلك عروض نماذج الطيران التي يتم التحكم فيها عن بعد، وهي أيضاً كانت كثيرة الامتاع للجمهور، وساهم مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بمعارض ومحاضرات وندوات تثقيفية وتاريخية مفيدة، وشارك مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بحملات للتبرع بالدم، وبرامج للتوعية الصحية. واشتملت الفعاليات التي ساهمت المراكز التجارية ومدن الملاهي بتقديمها خلال فترة المهرجان على برامج وأنشطة متنوعة تلبي مختلف الشرائح منها عروض مسرحية ومسرح العرائيس، وعروض الألعاب النارية والعروض البهلوانية، وعروض الدلافين وأسد البحر ومسابقة صيد الأسماك، وعروض الحيوانات المفترسة والأليفة وعروض الزواحف والدراجات النارية والهوائية والرول سكيت، ومهرجانات للمأكولات العربية. كما اشتملت الفعاليات على معرض أصدقاء الضوء للكبار والصغار، ومسابقات عديدة رياضية مثل التزلج على الماء والجليد، وكذلك مسابقات للجوائز مثل اكشط واربح، ولون واربح للأطفال، ومسابقة على الهواء مباشرة مع راديو (ام بي سي اف ام) وكذلك معارض للرسوم التشكيلية، والصالة النسائية الترفيهية، وكان للحسوبات على جوائز قيمة أنشطة يومية شهدت تزاحماً كثيفاً من جمهور المهرجان وخصوصاً السحب على السيارات وجوائز قيمة، مثل أجهزة كهربائية وجوالات وأجهزة إلكترونية، واستضافت بعض الجهات المشاركة عدداً من الشخصيات الفنية والرياضية المحببة للجمهور.