تتعالى كل الأصوات لتنادي الجميع إلى سياحة داخلية تحت مظلة الوطن العزيز.. وتشهد عنيزة كما هي قافلة بلادي العزيزة نشاطاً صيفياً يتمثل في التنشيط السياحي.. عنيزتي: مثار الحب وأنشودة الوطن وقصيدة الإبداع تبحر صيفاً في سياحة ممتعة .. تغدو مساءً زهرة جميلة من الزهرات اليانعة.. وتغفو عند منتصف الليل بعد مهرجان تلمح فيه الصورة الإبداعية لمجتمع نقي البياض.. عنيزتي: سياحتي فيك تبدو الأجمل فنحن ننتظره بفارغ الصبر يداعبنا الشوق الشوق، والحنين الحنين سياحتي في عنيزتي ولا أجمل.. ففيه مظلة الأمن والأمان التي ينعم بها الوطن.. وفيها الإمتاع الممزوج بالبراءة.. وفيها الثقافة التي تتسرب في ثنايا ذلك المهرجان الذي يطلق شعاره باسم (سياحي عنيزة يا هلا). عنيزتي: قد لا أستغرب تضحية أبنائك من أجلك لتبدو صورة المهرجان ناصعة الجمال ويبدو الجميع يداً واحدة في ملحمة الوفاء لهذه المحافظة التي تحولت وتتحول كل صيف إلى خلية نحل من أجلك ووفاءً لك... عنيزة الصيف والسياحة وإن هجرك من هجرك أو ابتعد عنك، ومن يحاول إيجاد سقطات لنجاحك في سياحتك الجميلة فسيبقى طعم النجاح قائماً ما دام الأوفياء كثيرون.. إن للسياحة في بلادي طعماً خاصاً ولها في عنيزة مذاق مميز.. وللسياحة في بلادي لون يثير في دواخل الجميع مشاعر العطاء والحماس للوطن العزيز ولها في عنيزة أسلوب مميز يحتفظ لها بنكهتها الخاصة ويرسم في نفوس أبنائها خيالاً من الإبداع يترسم لوحة فنية تلوح بها أنامل المحبين. لك مني أيها الوطن الحبيب ألف تحية أضعها ألف قبلة على جبينك لنسجل افتخارنا بك واعتزازنا بحبك فكم للسياحة فيك من نجوى تخالج نفوسنا لتبث مشاعرنا إليك.. وكم أنت رائع أيها الوطن المعطاء حينما غرست فينا حبك وبادلت أبنائك الوفاء.. والحب.. والحنين.. ولك يا عنيزة كلمة شكر وعرفان على عطاء أبنائك وحماس محبيك عبر بوابة السياحة الصيفية والشتوية حتى قال عنك صاحب السمو الملكي أمير المنطقة المحبوب فيصل بن بندر بن عبدالعزيز: عنيزة رائدة السياحة في المنطقة فلتهنئي يا عنيزة بهذا اللقب ولتسعدي بحب الجميع وتقديرهم والله من وراء القصد .