تدشن جمعية مودة مساء اليوم البرنامج التوعوي " النزاعات الاسرية " ، والمستمر لمدة ثلاثة أيام، يتناول فيها نخبة من المحاضرين موضوعات عدة تعالج النزاعات الاسرية في النظام القضائي،وفي مقدمتها النزاعات الأسرية في النظام القضائي، يلقيها الشيخ الدكتور حمد الخضيري، القاضي بالمحكمة العامة بالرياض، حيث تتضمن عدة محاور وهي تحديد المحكمة المختصة، والاختصاص النوعي والمحلي للمحاكم الشرعية في قضايا الأحوال الشخصية، والإجراءات الإدارية لرفع الدعوى، كما ستتضمن المحاضرة الحديث عن تقديم صحيفة الدعوى، ومواعيد الجلسات، وتبليغ الخصم حضور الجلسات والمرافعة، وتقديم الطلبات والبيانات القضائية، وانتهاء الدعوى بالصلح أو صدور حكم القاضي .فضلا عن طرق الاعتراض على الحكم والتماس إعادة النظر .ورفع الدعاوى المستعجلة. أما في اليوم الثاني والثالث، فسيلقي الدكتور عبدالعزيز الشبرمي، قاضي التنفيذ السابق بمحكمة مكةالمكرمة، محاضرته عن أحكام نظام التنفيذ الجديد في المنازعات الأسرية، وستشمل عدة محاور، منها السندات التنفيذية التي يجوز تنفيذها جبراً وأنواعها وشروطها، وأحكام وقرارات المحاكم، وأحكام المحكمين، ومحاضر الصلح، كما ستناول تسليط الضوء على الأوراق التجارية، والعقود والمواثيق، والأحكام والقرارات القضائية الأجنبية، وسيتحدث عن إجراءات تنفيذ الأحكام القضائية في مسائل الأحوال الشخصية، وأحكام الحضانة، الزيارة، النفقة، والانقياد لبيت الزوجية، والعقوبات الجزائية على كل من امتنع عن تنفيذ الحكم القضائي أو عطل أو قاوم تنفيذه. المدير العام التنفيذي لجمعية مودة، الاستاذه نوال بنت محمد الشريف أكدت ان هذا البرنامج يستهدف تنمية ثقافة المجتمع بالحقوق القضائية، بصفة عامة، وتنمية وعي وإدراك المرأة بحقوقها النظامية التي كفلتها الشريعة الإسلامية، وقالت إن هذه المحاضرات تأتي انطلاقاً من إستراتيجية جمعية مودة الرامية إلى الحد من آثار الطلاق وبذل كل الجهود للمساهمة في استقرار الأسرة السعودية، كما أننا نسعى لمساندة النظام القضائي والعدلي في نشر الوعي بأحدث المستجدات خاصة نظام تنفيذ الأحكام المتعلق بالأسرة. ودعت الجميع رجالا ونساء لحضور فعاليات هذا البرنامج التوعوي التثقيفي، وقالت: الدعوة عامة للرجال والنساء، بمقر مجلس الغرف السعودية على طريق الملك فهد، بالرياض، حيث ستبدأ المحاضرة الأولى الساعة خامسة مساء. واختتمت تصريحها، بتأكد على ان هذا البرنامج يستهدف تنمية الوعي الحقوقي للمجتمع ، بصفة عامة، وتنمية وعي وإدراك المرأة السعودية بحقوقها الشرعية والنظامية في النزاعات الأسرية، بصفة خاصة. وقالت إن هذه المحاضرات تأتي انطلاقاً من إستراتيجية جمعية مودة الرامية إلى معالجة آثار الطلاق وبذل أقصى الجهود للمساهمة في استقرار الأسرة السعودية في جميع أحوالها، إلى جانب مساندة النظام العدلي في نشر الوعي بأحدث المستجدات في الانظمة القضائية المتعلقة بالأسرة.