أصبح المدخل الشمالي لمركز مغيراء الذي يقع جنوب شرق الدوادمي مسافة 85 كيلاً مصدر قلق للأهالي والمسافرين على حد سواء وذلك لتعاقب الحوادث التي راح ضحيتها العديد من الأبرياء ما بين وفيات وإصابات بليغة. وقد تلقت "الرياض" اتصالاً من رئيس المركز الشيخ محمد بن تركي الهيضل للوقوف على الموقع الذي تسبب في إزهاق العديد من الأرواح وإلحاق الضرر النفسي والمادي بالمواطنين والمقيمين على حد سواء، وبين الهيضل أن آخر هذه الفواجع حادث وقع قبل أيام قلائل نتج عنه وفاة عريس في عمر الزهور كان بصحبة زوجته التي لحق بها إصابات بليغة ، مبيناً أن الموقع شهد ما يربو على (20) حادثاً مأساوياً ، وأن السبب الرئيس هو سوء المدخل حيث تغيب اللوحات الإرشادية والإنارة في جزئه الشمالي لما يقارب (300م) ليبقى الرصيف صخرة صماء ترتطم بها مركبات المسافرين وتتكسر عليها أرواحهم البريئة ويظل أبناؤهم وأقرباؤهم في ألم وحسرة لا يخففها إلا رحمة الله ولطفه ، وزاد الهيضل أن مما يفاقم المشكلة هو بعد المركز عن المحافظة، وبالتالي تأخر وصول الإسعاف والجهات الأمنية الأخرى لمباشرة الحوادث، حيث لا يفي الإسعاف الموجود في المركز الصحي بالغرض نظراً لتقادم السيارة وعدم قدرتها على قطع المسافات الطوال، وطالب الهيضل عبر "الرياض" سرعة تدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذه المأساة التي أصبحت تقلق الأهالي والمسافرين لاسيما وأن الطريق حيوي يرتاده الكثير من المركبات.