سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النعيمة: لاعبونا حصلوا على الملايين والشهرة ..ولايهمهم غير قصات الشعر والموضات وصف «الرياض » بصحيفة الوفاء ..وان انتقاداتها طوَّرت من مستواه ولايدخل منزله سواها
أكد قائد الهلال والمنتخب السعودي السابق صالح النعيمة أن الجيل السابق الذي لعب فيه سبق الجيل الحالي في تطبيق الاحتراف قبل أن يصل زمن الاحتراف من خلال انضباطهم وحرصهم على التدريبات بالحضور والتركيز على ذلك بالدقيقة والثانية وقال: "القليل من اللاعبين الذين طبقوا الاحتراف بشكل كبير فقط، واللاعب حاليا حصل على الملايين والشهرة وبدأ بالاهتمام بقصات الشعر والكريمات ومظهره في اللبس وأنهم لم يعترفوا بمثل هذه الأمور سابقا وكل اهتمامهم كيف يخدمون الفريق أو المنتخب". «الزعيم» يعاني من الفراغ الإداري .. والهلاليون لم يقدروا الشعار.. ومانغان صفر على الشمال وأضاف النعيمة خلال استضافته المميزة في قناة "لاين سبورت" مع الزميل طارق الحماد في برنامج "الهدف": تراجع المنتخب السعودي بدأ منذ خسارة نهائي كأس آسيا 2007 إذ بدأ نزول المستوى بشكل كبير وغير طبيعي حتى وصلنا الى مرحلة الخروج من الادوار الاولية في كأس آسيا وتصفيات كأس العالم ووصلنا الى مرحلة متدنية جدا وأسوأ تصنيف على مدى تاريخ المنتخب وهذا غير مُرض أبدا، وفي جيلنا الماضي حينما يرتدي اللاعب شعار المنتخب السعودي لايعترف بشعارات الأندية ويتم نسيان الالوان تماما ولانعرف سوى شعار الوطن فقط وكنا متكاتفين جدا في ظل وجود إدارة حريصة جدا علينا من الصغير الى الكبير". وتطرق النعيمة لأحد المواقف التي لاينساها في مسيرته الرياضية وقال: "كنت أحب زميلي ماجد عبدالله كثيرا وأتذكر في مباراة أمام الكويت حصلت لي اصابة بالرأس وكان الدم ينزف ولكن ماجد كان مصرا على تواجدي ولذلك أحببته اكثر وطلبت من الجهاز الطبي أن يقوم بخياطة الجرح وأنا في الملعب ولكنه قال إنه لايوجد مخدر معه في تلك اللحظة فأخذت قطعة قطنية وقمت بوضعها بين أسناني وعضها وقلت له قم بخياطة رأسي بلا مخدر وبالفعل قام بخياطة ستة غرز وأكملت المباراة بعد ثلاث دقائق تقريبا". ماجد ووصف النعيمة لاعبي الهلال الحاليين ب"الأطفال" لأنهم لم يقدموا المستويات المرضية للجماهير ولم يقدروا الشعار الذي يحملونه، وقال:" أتمنى أن يفكر كل لاعب بوضعه وكيف كان قبل تمثيله للفريق وكيف أصبح الآن؟، وعندما أصفهم بهذا الوصف فهذا يعود إلى أنهم لم يقدموا المستوى المطلوب على الرغم من الملايين التي تدفع لهم وأخذ حقوقهم المادية من الادارة التي وفرت لهم كل الأجواء المناسبة". وحول وجهة نظره على من يستحق لقب "أسطورة الكرة السعودية" والجدل الذي يدور بين اسمي سامي الجابر وماجد عبدالله قال: " يجب عدم التركيز على مثل هذه الأمور مشيرا الى أن سامي الجابر يتفوق على ماجد عبدالله في الإنجازات التي حققها وهذا يعطيه الأفضلية من وجهة نظري، والكرة السعودية تحتاج إلى 50 عاما لصناعة نجم بحجم ماجد عبدالله وسامي الجابر ويوسف الثنيان. واستطرد قائلا: "أنصح إدارة الهلال بضرورة إعادة منصب مدير إدارة كرة القدم، فهناك فراغ إداري في الفريق الأول خصوصا بعد رحيل سامي الجابر، وعدم التفكير في إعادة المدافع السابق أسامه هوساوي، وأن يتم التعاقد مع مدافعين أجنبيين في خط الدفاع لتصحيح الوضع في هذا المركز. الجابر وأكد النعيمة أن إدارة الهلال أخطأت في أمور عدة ولكن الخطأ الأكبر يقع على اللاعبين لأنها وفرت لهم جميع الأمور التي يحتاجونها، وعن رأيه في أجانب الهلال الحاليين قال:" أعتقد أن الإدارة أخطأت في التعاقد مع المدافع الأجنبي مانغان الذي يعتبر مستواه صفرا على الشمال، وبالنسبة للكوري يونغ بيو فإنه من الخطأ الابقاء عليه بالاضافة إلى أن أسلوب عادل الهرماش لايناسب الهلال وأتمنى من الإدارة أن تبدأ العمل على تغيير الأجانب والتعاقد مع أسماء مميزة كما عملت في التعاقد مع نيفيز ورادوي وفيلهلمسون وغيرهم". وأوضح القائد الكروي السعودي الشهير ان القرار الذي اتخذ بحقه عندما كان مديرا للكرة في الهلال كان صحيحا وأنه مخطيء في ما عمله ويعترف بذلك، مشيرا الى أن الأمير فيصل بن فهد رحمه الله اتخذ القرار الصائب الذي يساهم في فرض الانضباط داخل الرياضة. وأشاد النعيمة بصحيفة "الرياض" التي وصفها بالوفية معه، وقال:" يجب أن أذكر بأن "الرياض" هي أول من انتقدت صالح النعيمة بنقد لاذع في بداياتي عندما وصفتني ب"الجثة الهامدة" ولم تكن حقدا أو لموقف شخصي وإنما نقد فني صحيح وكانوا محقين في ماقالوا عني ولذلك بدأت بعدها في محاولة تحسين وضعي وتطوير مستواي الذي بدأ بالتصاعد حتى كسبت الثقة ووصلت الى المنتخب السعودي، وكانت "الرياض" تعطيني حقي من الاشادة مع تصاعد مستواي في كل مباراة، ويعطونني لذعة من الانتقاد مع كل تراجع في مستواي، وحتى بعد اعتزالي وقفت معي ولاتزال تقف والى اليوم لايدخل منزلي سوى صحيفة الرياض، وزلت أتذكر في حفل اعتزالي عندما قدمت جميع الصحف اشتراكات مجانية طوال الحياة ولم يف بوعده معي حتى الآن سوى الرياض وبغض النظر عن أي جوانب أخرى إذا كانوا اوفياء معي فأنا أوفى بعشر مرات لاستاذ الكُتاب تركي عبدالله السديري الذي أكن له كل تقدير واحترام والى جميع كتاب القسم الرياضي في الصحيفة، ولذلك أنا مؤمن أن لدي معلمين في حياتي هما الاعلام الرياضي الذي يعتبر معلمي الاول ثم الجمهور فهما قاسيان جدا ويعجبونك لأن نقدهما ليس شخصياً وانما لمستواك ومن يعتقد أن الاعلام والجمهور عدو له فإن عقليته غير صحيحة".