بدأت سلطة الرقابة النووية اليابانيةالجديدة في اليابان، امس الجمعة، تحقيقاً ميدانياً ليوم واحد في محطة "أوي" للطاقة النووية الوحيدة العاملة حالياً، لتحديد ما إذا كان الشق الأرضي الموجود تحتها صدعا زلزالياً نشطاً أم لا. وذكرت وسائل إعلام يابانية أنه بناء على نتيجة التحقيق قد يتم إغلاق المحطة الوحيدة التي لا تزال تعمل في البلاد عقب أشهر من السماح بإعادة تشغيل مفاعلين فيها، بعد التأكد من سلامتهما على يد سلطة الرقابة النووية اليابانية السابقة. ويوجد تشقق بطول 900 متر تحت سطح الأرض بين المفاعلين رقم 2 ورقم 3 في محطة أوي النووية. وسيقوم فريق تحقيق تابع لسلطة الرقابة النووية بتفقد الموقع حيث قامت شركة كانساي للطاقة الكهربائية المشغلة للمحطة بحفر الأرض لفحص الشق. وسيتم الإعلان عن نتائج التحقيق حول طبيعة التشقق باجتماع يوم الأحد المقبل. يذكر أن إرشادات الحكومة تنص على عدم جواز بناء منشآت معينة بالمحطات النووية فوق تصدعات زلزالية نشطة. وكانت المحطات النووية في اليابان أغلقت عقب الأزمة النووية التي وقعت في محطة فوكوشيما في زلزال وتسونامي آذار/مارس 2011.