استخدام الكحول والمخدرات بين أفراد القوات المسلحة مازال مرتفعاً بشكلٍ غير مقبول، ويمكن أن يؤثر على الاستعداد القتالي واللياقة النفسية، هذا حسب تقرير معهد الطب Institute of Medicine (IOM). نوبات الشراهة في شرب الكحول، أو تناول الكحول بشكلٍ كبير والإدمان على الكحول ازداد كثيراً بعد حربي العراق وافغانستان، هذا ما لاحظه معهد الطب IOM ، وكذلك الزيادة الكبيرة في استخدام الأدوية القاتلة للألم ليصل العدد إلى 3.8 ملايين منذ عام 2001 حتى عام 2009. ولاحظت شركة متعاقدة مع القوات المسلحة بأن هناك الكثيرين يتعالجون في المشافي الخاصة بعلاج المدمنين على الكحول والمخدرات. وقال بروفيسور تشارلز أوبراين من جامعة بنسلفانيا "إنه يجب على أعلى القيادات العسكرية معرفة هذه الحقائق والتعامل معها عن طريق منع وصول العسكريين إلى الكحول وأنواع معينة من الأدوية".