احتفالات العائلات بالعيد في المراكز التجارية باتت طابعاً محببا عند الأطفال وذويهم، لاسيما في جو يسوده المرح والترفيه والألعاب المسلية المخصصة للأطفال. بينما وجدت العائلات جواً من الطمأنينة بسبب الخدمات المتوفرة في المراكز التجارية وتنوع المحلات والمطاعم والمقاهي على اختلافها. يأتي ذلك على خلفية محدودية الأماكن الترفيهية في الرياض، مما شكل دافعا للمواطنين للتوجه للمراكز التجارية لكونها الخيار الوحيد المتاح لقضاء بعض وقت أيام إجازتهم قبل انطلاق مسيرة العام الدراسي، والذي من المقرر أن ينطلق مطلع الأسبوع المقبل. وبدا الأقبال على المحلات التجارية ضعيفاً في أيام العيد، على عكس المطاعم التي عرفت ازدحاماً منقطع النظير. ولاحظت "الرياض" أن المتجولين في المراكز التجارية أكثر من المتسوقين، سواء العائلات أو الشباب والفتيات، فضلاً عن إغلاق عدد من المحال التجارية في بعض المراكز التجارية لضعف الإقبال على حركة البيع والشراء في أيام العيد، فيما ازدحمت المقاهي والمطاعم والمدن الترفيهية بالعائلات. وقدمت بعض المراكز عروضاً خاصة بالأطفال، وحرص العديد من الأطفال على التقاط الصور مع الشخصيات التي تقدم العروض. إلى ذلك، أكد عبدالله الدوسري، مدير حركة في أحد المراكز التجارية بالرياض أن أيام العيد المبارك تعد من المواسم المهمة في جذب الزبائن والمتسوقين، موضحا أن الثقافة المجتمعية أصبحت تنظر للمجمعات التجارية والأسواق نظرة مختلفة من كونها مجرد تسوق فقط لتكون مدينة متكاملة الخدمات، لما تحويه من مطاعم ومحلات تسوق وألعاب ترفيهية، ساعدتهم في التحول إلى وجهة سياحية مهمة. العائلات تتجول في احد الاسواق