برز لاعب الوسط البرازيلي التون جوزيه هذا الموسم، واحدا من أفضل صناع الألعاب في الدوري السعودي، بقميص فريقه الفتح، فبات عاملا مؤثرا في نتائج فريقه الباهرة هذا الموسم، إذ قاد فريقه للصدارة في الثلث الأول من مسيرة الدوري، بفضل مايمتلكه من موهبة كروية، وذكاء فني، فإضافة إلى إجادته صناعة الألعاب بامتياز، فهو هداف ماهر، وبأوضاع متنوعة، تجلب المتعة للمشاهدين، والحسم لفريقه، فهو يجيد التسديد القوي بكلتا قدميه، مع تمكنه بتميز من الضربات الثابتة، وامتلاكه السرعة والمهارات العالية في المراوغات الجانبية، والإتقان في استلام الكرة وتسليمها. اللاعب الموهوب الذي عرفته الملاعب السعودية والخليجية أولا عن طريق النصر في موسم 2007م، بعد تجربة استمرت لنحو ثلاثة مواسم، تتحسر جماهير النصر على موهبته اليوم، ومما يزيد ذلك أن بديل اللاعب في صناعة الألعاب في الوسط النصراوي لم يحقق نجاحا حتى الآن، عدا بعض اللمحات التي قدمها خلفه الأرجنتيني فيقاروا قبل مغادرته، لتتواصل بعدها التجارب النصراوية التي ظل الإخفاق يلازمها، في هذا المركز الشاغر والحيوي في تركيبة الفريق الفنية . ومع تواصل إبداعات البرازيلي ايلتون هذا الموسم، استعادت جماهير النصر شريط الذكريات الأولى، لحضور اللاعب ومستوياته المميزة، وأهدافه الحاسمة التي كان يقدمها بالقميص الأصفر، قبل القرار الإداري والفني الخاطئ الذي ألغى ارتباط اللاعب بالنصر، وظل البحث عن بديله جاريا دون جدوى حتى الآن!!