لقي ما لا يقل عن شخصين مصرعهما بينما أصيب ما لا يقل عن 25 آخرين بجروح في انفجار وقع في الفناء الملحق لضريح "كاكاصاحب" بمنطقة "نوشهرة" بإقليم "خيبربختونخواه" الشمال الغربي من باكستان. وأفادت الأنباء الواردة من المنطقة بأن الانفجار وقع عندما كانت المنطقة مكتظة بالمارة، بينما تم تنفيذ عملية التفجير الإرهابية عن طريق قنبلة تم زرعها بالقرب من الضريح والتي تم تفجيرها عن طريق جهاز التحكم من بعد. هذا وقد قامت سلطات الأمن الباكستانية بمحاصرة المنطقة لإجراء التحقيقات، بينما تم نقل المصابين إلى مختلف المستشفيات والعيادات الطبية في المنقطة، وأفادت مصادر طبية بأن خمسة من الجرحى يعانون من ظروف صحية حرجة. من جهة أخرى، لقي ما لا يقل عن 5 أشخاص مصرعهم في مدينة كراتشي الساحلية الواقعة في أقصى جنوبباكستان. وأفادت الأنباء الواردة من المنطقة بأن شخصاً قتل في ضاحية "شرافي كوت" على خلفية عداء بين عائلتين، بينما قتل شخص آخر في ضاحية "شريف آباد" إثر تعرضه لطلقات العصابات المسلحة المجهولة الهوية المنتشرة في مدينة كراتشي، وفي ضاحية "بنارس" أصيب شخص بجروح إثر تعرضه لنيران العصابات نفسها. وفي ضاحية "منغوبير" بكراتشي، لقي شخص آخر مصرعه إثر تعرضه لنيران العصابات المسلحة التي تقف وراء زعزعة أمن واستقرار مدينة كراتشي. فيما لقيت امرأة مصرعها إثر تعرضها لنيران العصابات المسلحة في ضاحية "كلفتن" بكراتشي. من جانبها قامت قوى الأمن الباكستانية بتشديد الإجراءات الأمنية في المدينة للحد من تزايد عمليات الاغتيال المستهدف خلال أيام عيد الأضحى المبارك. من ناحية أخرى، نسف مسلحون مجهولون أمس مدرسة في مقاطعة مهمند القبلية ضمن حملة الاعتداءات التي تشنها العناصر المسلحة على المصالح التعليمية باستمرار في المناطق الشمالية الغربية من باكستان. وأوضحت مصادر حكومية باكستانية أن المسلحين استولوا على مدرسة أهلية في بلدة حليم زاي بمقاطعة مهمند القبلية المحاذية لأفغانستان ونسفوها بزرع عبوات ناسفة في محيطها. وأضافت أن الاعتداء على المدرسة أسفر عن تعرض مبناها لانهيار جزئي دون وقوع خسائر بشرية. وأشارت إلى أن العناصر المسلحة نسفت وأحرقت حتى الآن 107 مدارس في أنحاء مختلفة من مقاطعة مهمند وحدها فضلاً عن مئات المدارس الأخرى التي تم تدميرها في المناطق المجاورة يذكر أن الحكومة الباكستانية كانت قد ألغت إجازات الشرطة للسيطرة على الأوضاع الأمنية خلال أيام العيد. .