أكد الدكتور صلاح المزروع وكيل وزارة الصحة للإمداد والشؤون الهندسية رئيس لجنة الخدمات الفنية المساعدة للتموين الطبي والتجهيزات بالحج بأنه تم توفير أدوية كافية لتغطي حاجة ضيوف الرحمن طوال أيام الحج وذلك ضمن كميات أدوية كبيرة وفرتها المملكة بقيمة (4- 5) مليارات ريال مبينا أن الفائض من هذه الأدوية سيتم تحويله لمناطق المملكة عقب انتهاء مناسك الحج. قارئ إلكتروني لمنع الحصول على الأدوية مرات متعددة لمريض واحد وقال المزروع في مؤتمر صحفي عقده بمبنى مستشفى الطوارئ بمنى أن وزارة الصحة عملت بكل طاقتها لتوفير الأدوية اللازمة تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الذي وجه بأن يوفر العلاج لكل من يصل إلى الأراضي المقدسة، مشيرا إلى انه تم تمويل (8 ) مستشفيات و(97) مركزاً صحياً بجميع احتياجاتها من الأدوية واللوازم الطبية فيما تم تجهيز(4 ) سيارات مبردة للتعامل مع الحجاج الذين يصابون بضربات مؤكدا أنها قللت دخول الحجاج للمستشفيات كون الحاج يتلقى العلاج في مكانه خاصة عند ضربات الشمس التي تتم معالحتها بٍاستخدام أجهزة جديدة عن طريق الوريد تبلغ (10) أجهزة أضيف إليها هذا العام (5) أجهزة وهي قادرة بإذن الله أن تخرج المصاب من الغيبوبة خلال (3) ساعات مضيفا أن ضربات الشمس لموسم الحج الحالي تكاد لا تذكر ولله الحمد. وبين المزروع ان تدشين المستشفيات والمراكز الصحية الجديدة اسهم بفاعلية في معالجة ضيوف الرحمن حيث اخضع بعض المصابين منهم لعمليات قلب مفتوح وقسطرة وغسيل كلوي حيث تم توفير 15-20 جهازاً للغسيل الكلوي للتعامل مع الحالات التي تكون بحاجة لغسيل كلوي وكذلك استخدمت المناظير الهضمية ومناظير الشعب الهوائية حيث يتم استخدام 33 جهازاً. د صلاح المزروع وفيما يتعلق بتردد بعض الحجاج لمرات متعددة لأخذ الأدوية قال المزروع: لدينا خطة سيتم بموجبها إدخال «قارئ الكتروني» منعً لعمليات الحصول على الأدوية مرات متعددة لمريض واحد ومن شأن هذه العملية أن تحد من هذه الظاهرة التي رصدت خلال الأعوام الماضية مبينا أن هذه الخطة يتم بموجبها تحديد الحجاج النظامين بإعطائهم «أسورة محددة» لتلقي العلاج وفق منظومة متناغمة غير انه أضاف:أن الجميع سيتلقون العلاج «لا يمكن أن لا يعالج شخص كونه حاجا غير نظامي» . وأكد د.المزروع أن لقاحات الحمى الشوكية تم توفيرها بجميع المنافذ البرية والجوية والبحرية لجميع الحجاج الذين لا يحملون كروتا صحيا لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين خلال أداء مناسك الحج وأشار إلى أن الفائض من اللقاحات يتم «إرجاعه» للشركات المعنية والتي تعمل مع وزارة الصحة وفقا لمبادئ الشراكة وذات الحال ينطبق على الأدوية منتهية الصلاحية وهي نسب قليلة جدا تتوافق تماما مع المعدلات العالمية، وسبق أن تم إرجاع أدوية بقيمة 124 مليون ريال خاصة بأنفلونزا الخنازير.