قام عدد من الأشخاص بتهريب أحد المساجين في قضية «دم» من سجون منطقة نجران بعد اشتباك مع رجال الأمن حيث تمكنوا من اخراج السجين «العامري» سيراً على الأقدام باتجاه سيارة جيب رابضة بأحد الشوارع الفرعية القريبة من السجن العام للتمويه واستقلال سيارة أخرى صالون والتوجه بها نحو المزارع شرق مدينة نجران حيث دخلوا أحد المنازل وتمكنوا من أخذ سيارة أحد المواطنين بالقوة والهروب باتجاه الرمال المؤدية إلى الجمهورية اليمنية حيث يتابع رجال الأمن وحرس الحدود المهربين في محاولة للقبض عليهم. من جانبه نفى اللواء سليمان بن علي الخليوي مدير شرطة منطقة نجران استخدام السلاح أو تبادل لاطلاق النار داخل السجن أثناء تهريب السجين بل تم استخدام المخادعة لرجال الأمن وتهريبه ضمن الزوار بعد العراك بالأيدي بين الزوار الستة ورجال الأمن داخل شعبة السجن العام حيث تم القاء القبض على أربعة منهم وما زالت المطاردة مستمرة لالقاء القبض على الآخرين والسجين حيث وجه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران بمتابعتهم من قبل رجال الأمن والقطاعات الأخرى إلى ان يتم القاء القبض عليهم قبل خروجهم من الأراضي السعودية. عند الساعة الثالثة والنصف عصراً من هذا اليوم الثلاثاء أمس الموافق 28/5/1426ه وفي وقت الزيارة كانت شعبة سجن نجران مفتوحة للزيارة كالعادة فدخل الشعبة ستة أشخاص لزيارة السجين مسفر صالح آل عامر والذي يقضي فترة سجن منذ خمس عشرة سنة وصدر عليه حكم بالقصاص بعد بلوغ قصر المجنى عليه وأثناء الزيارة قام عدد ستة أشخاص أبناء عمومته بالدخول مع الزوار واستغلال وقت الزيارة ثم قاموا بمخادعة الحراس من رجال الأمن داخل الشعبة ومثلوا كأن سجيناً يهرب ويحاول الخروج من السجن فحصل شيء من الارتباك تمكن من خلاله السجين من الهرب وكانت تنتظره سيارة جاهزة في الشارع المقابل للشعبة وقد أمكن السيطرة والقبض على أربعة من أبناء عمومته لهم دور رئيسي في العملية والتخطيط والتنفيذ مستغلين وقت الزيارة وفتح السجن للزيارة وهم كل من المدعو معيض هادي آل عامر والمدعو جروان صالح آل عامر والمدعو فالح محمد العجمي والمدعو مهدي محمد مسفر العجمي كما قبض على سيارتهم وهي عائدة للأول تحمل لوحات كويتية وقد أوقفوا انفرادياً رهن التحقيق واتخذت الإجراءات اللازمة.