قررت الشركة العربية للعود تقديم هدايا بقيمة المشتريات لكل رواد منتجات العربية للعود بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وقد أطلقت الشركة حملة كبرى خلال الأيام الماضية تقوم على حصول العملاء على منتجات بنفس قيمة مشتريات المنتجات. ويطبق هذا العرض على كافة المنتجات في جميع فروع العربية للعود، وقد استطاعت الشركة أن تحذف من مفرداتها كلمة خصومات تصل إلى ...، بل أصبحت العروض والتخفيضات على كافة المنتجات دون استثناء حتى تتاح الفرصة للجميع من الحصول على احتياجاتهم من العطور والعود، بالإضافة إلى تحقيق أعلى نسبة من التوفير المادي أثناء القيام بالعملية الشرائية. وتأتي هذه العروض في ظل سياسة الشركة ونهجها الذي وضعه رئيس مجلس الإدارة عبدالعزيز الجاسر بأن رواد العربية للعود هم شركاء وليسوا عملاء، فقد اعتادت الشركة على تقديم عروضها على المنتجات ليستفيد منها محبو عود وعطورات العربية للعود. وهذه العروض هي انعكاس إيجابي لحجم الاستثمارات الضخمة التي ضختها الشركة في أربع غابات بشرق آسيا أثناء الأزمة المالية العالمية في 2009، وكذلك بعد انتهاء المرحلة الثالثة من إنشاء أكبر مصنع في الشرق الأوسط متخصص في إنتاج العود والعطور بالرياض وصلت طاقته الإنتاجية حوالي 60%، ويستطيع إنتاج المصنع الجديد تلبية جميع احتياجات السوق السعودي بنسبة 100% من خلال إعادة تصنيع أخشاب العود ومشتقاتها مثل المعجون والمبثوث ودهن العود، بالإضافة إلى عدد من العطور الشرقية، وقد ساهم الاستثمار في الغابات والتصنيع المحلي في تخفيض تكلفة خام العود والشحن والجمارك، حيث كانت تعتمد على إنتاج مصنعها في تايلاند وقد ساعد ذلك في قيام العربية للعود بتقديم هذه العروض الكبرى على كافة المنتجات وستستمر في هذه السياسة. ويبلغ إنتاج العربية للعود أكثر من 250 نوعا من العطور داخل مصانعها في الرياض، وتطمح الشركة إلى زيادة نسبة المبيعات عبر العديد من الخطط والبرامج التسويقية التي تركز على ابتكار منتجات جديدة بمواصفات عالمية وفي ظل تركيز استراتيجية الشركة التسويقية على عدد من المحاور في مجال تطوير المنتجات، حيث أدى ذلك إلى ابتكار عدد من العطور النسائية والرجالية التي وجدت القبول في الأسواق، إضافة إلى استحداث فرص بيع في غير المواسم المعتاد عليها، بجانب تنويع مصادر الدخل وتطوير طرق البيع عبر العديد من برامج التسويق الحديثة والإلكترونية.