فحص للنوم *السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتور أحمد: أنا أعاني من اضطرابات بالنوم، وعملت فحصاً للنوم، ولكن خلال الفحص لم أنم إلا كم ساعة تقريبا. والأغلب كنت مستيقظة ( وأنا أشعر بأني نائمة)، سؤالي: هل فحص النوم يوضح فقط إذا كانت هناك انقطاع بالتنفس؟ لأني عملت الفحص بناء على أني أشعر بأني أشرق، لكن الدراسة لم تظهر شيئاً بتاتا. وحاليا أخذ حبوب (ريميرون) ولكن أشعر بأني أيضا مازلت لا أستطيع أخذ كفايتي من النوم! أشعر بأن عقلي لا ينام كثيرا؟ فهل هناك تفسير علمي لذلك؟ وهل هناك أدوية منومة غير أدوية الاكتئاب؟ "أتمنى أن أجد ما يزيدني أملا بأني سوف أنام ما يقارب 4 أو 5 ساعات وأقوم نشيطة كغيري" والله يعطيك العافية.. - دراسات النوم مستويات مختلفة، أدقها النوع الأول الذي تراقب فيه الوظائف العصبية (لتحديد النوم ومراحله) والتنفسية (لتحديد وجود توقف التنفس اثناء النوم) والقلبية. نتائج الدراسة تعتمد على دقة واكتمال الأجهزة المستخدمة ومعرفة وخبرة من يقرأ نتائج الدراسة لأن الدراسة لا بد أن تُقرأ صفحة صفحة من قبل مختص ولا يغني تحليل الكمبيوتر عن قراءة المختص. وحيث أني لا أعرف نوع الدراسة التي أجريت ومدى خبرة ومعرفة من أجراها، فمن الصعب الجزم بأنك لا تعانين من توقف التنفس اثناء النوم. عدم الشعور بالراحة خلال النوم له أسباب كثيرة منها توقف التنفس اثناء النوم. ولكن هناك أسباباً أخرى مثل حركة الأطراف الدورية اثناء النوم ودخول موجات اليقظة على موجات النوم العميق (نوم ألفا – دلتا)، وهذه يمكن تشخيصها في الدراسة. أدوية الاكتئاب ليست أدوية منومة وإنما من آثارها الجانبية أنها تسبب النعاس والخمول. وهي فعالة لعلاج الأرق المصاحب للاكتئاب أو التوتر. في المقابل، يوجد هناك أدوية مصرح باستخدامها كأدوية منومة، ولكن لا أنصح باستخدامها إلى بوصفه طبيباً مختصاً ومتابعة طبية. أنام14 ساعة متواصلة * طبيعة النوم الخاصة بي كانت مستتبة حتى الوصول الى فترة تتزايد فيها كمية احتياجي للنوم ومن الصعب الاستيقاظ او حتى الاكتفاء في بعض الاحيان تصل الى 14 ساعة متواصلة مع انها بدأت في التأثير على حياتي العلمية والاجتماعية احدى الاسباب المتوقعة هو الضغط الدراسي بعد دخولي الكلية "سنة اولى" لكن عند جهل الاسباب يصعب العلاج؟.. وشكراً جزيلاً. - في مرحلة المراهقة وبداية مرحلة الشباب، يعاني البعض من اضطرابات في الساعة البيولوجية يفضل معها الشاب النوم نهاراً والاستيقاظ ليلًا والنوم لساعات طويلة واليقظة لساعات طويلة بعد ذلك ويعرف ذلك بمتلازمة تأخر مرحلة النوم. ومن علامات الاضطراب أن المصاب يكون نشيطا ولا يشعر بالنعاس بعد الحصول على ساعات نوم كافية وخاصة ليلا. وفي حال التأكد من التشخيص، يكون العلاج في الأساس سلوكيا بتنظيم وقت التعرض للضوء القوي وتنظيم وقت النوم وقد يستخدم عقار الميلاتونين. المعلومات المذكورة غير كافية للتأكد من التشخيص، هناك اضطراب آخر يعرف بفرط النعاس غير معروف السبب يصيب الشباب أيضا. والمصابون يعانون من فرط في النعاس طوال اليوم حتى لو ناموا ساعات كافية. ومن علاماته النوم لساعات طويلة وصعوبة إيقاظ المصاب من النوم. كما أن المصاب عند إيقاظه قد يكون في حالة خلط ذهني ونرفزة وقد يستمر ذلك دقائق كثيرة. وفي حال التأكد من التشخيص، تستخدم بعض المنبهات الطبية تحت إشراف طبي من قبل مختص. اضطراب ثالث هو مرض نوبات النعاس أو النوم القهري وهو يصيب الشباب ايضا. ومن علاماته نوبات من النوم لا يمكن مقاومتها. ولكن المصاب عادة لا ينام ساعات طويلة ويوقظ من النوم بسهولة. ومن علاماته الأخرى شلل النوم (الجاثوم) وشلل اليقظة. ويتميز المرض بأن النوبات القصيرة تزيد نشاط المصاب بدرجة كبيرة.