ضمن المساعدات السخية التي تقدمها الهيئات السعودية في جمهورية باكستان الشقيقة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وحكومته الرشيدة مدعومة بعطايا وإحسان أيادي المجتمع السعودي الكريم، دشن المكتب الإقليمي لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية برابطة العالم الإسلامي في إسلام آباد امس برنامج الإغاثة العاجلة لمساعدة المحتاجين والمستحقين من متضرري الأمطار الغزيرة والفيضانات في أنحاء مختلفة من باكستان وإقليم كشمير. حضر حفل التدشين بالمقر الإقليمي للهيئة في إسلام آباد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان الاستاذ عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير ومنظم الحفل المدير الإقليمي للرابطة والمدير الإقليمي لهيئة الإغاثة في باكستان وأفغانستان الأستاذ عبده بن محمد بن إبراهيم عتين ووفد الأمانة العامة للهيئة. وأضح السفير الغدير في تصريح بهذه المناسبة أن الجهود التي تبذلها هيئة الإغاثة الإسلامية التي نشارك اليوم في بعض برامجها هي في الحقيقة جهود مباركة تقدم من هذه الهيئات السعودية بتوجيه من قيادتنا الرشيدة، وأن هذا البرنامج يأتي امتداداً للوقفات الإنسانية التي تقفها المملكة ومؤسساتها الإغاثية تجاه الشعب الباكستاني، مؤكداً أن ما تقدمه المملكة من دعم إنساني يجسد مدى حرص خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على مساعدة الشعوب المتضررة في جميع أنحاء العالم. وشكر السفير هيئة الإغاثة الإسلامية على الجهود الكبيرة التي تبذلها في مجال العمل الإنساني في مختلف أنحاء باكستان وغيرها من الدول المحتاجة. وفي نهاية تصريحه سأل المولى عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وأن يديم على المملكة وشعبها الكريم نعمة الأمن والازدهار والرخاء تكريماً لما تقوم به من جهود لا مثيل لها في خدمة الشعوب المحتاجة. من جانبه أوضح الأستاذ عتين أن برنامج الإغاثة العاجلة الذي تم تدشينه هو عبارة عن مواد غذائية وألحفة شتوية سيتم توزيعها على ستة آلاف أسرة مستحقة في خمس مناطق مختلفة تم اختيار المستفيدين فيها بطريقة ميدانية مهنية بالتعاون مع الجهات المختصة الباكستانية. وأضاف أنه تم تحميل هذه المساعدات على 24 شاحنة انطلقت من مقر الهيئة في إسلام آباد نحو مناطق مختلفة في باكستان وإقليم كشمير.