صدر لخالد بن محمد الخنين كتاب جديد بعنوان " رنات قلم: في الشعر، والأدب، والمجتمع" في إحدى ثمانين ومئتي صفحة من القطع الكبير. وقد جاء الإصدار مما توصل إليه الخنين من جمع مسيرة حياته مع القلم، وذلك من خلال جمع متناغماتها الثقافية والفكرية والأدبية شعرها وسردها في هذا الإصدار الذي أراده أن يكون لكل لك المنوعات الثقافية بمثابة لم الشتات أصالة عن نفسه وإنابة عن غيره تجاه أوراقه الثقافية وما ضمته من مقالات وقصائد ليترك للقارئ رنات على دروب الحياة جاءت عبر تجربة مع الكلمة والإدارة والتجربة الثقافية. يقول الخنين: هذه الرحلة المتنوعة تضم مجموعة من الدراسات والمقالات في آفاق الأدب والشعر، والحياة الاجتماعية، والفكرية، النقدية..فلقد رأيت من جمعها في كتاب واحد أحد أمرين، أولهما: أن تكون في متناول من يرغب الرجوع إليها، بعد أن كانت مبعثرة في عدة صحف ومجلات محلية وعربية وفي أوقات متباعدة من الزمن. أما الأمر الآخر فيتمثل في إعادة قراءتها، وتصويب ما يحتاج إلى تصويب، واستبعاد ما لاح للمؤلف عدم مناسبته، تبعا لتغير الظروف والأحوال، إذ إن ما يعد لنشر في صحيفة أو مجلة يختلف عما يراد بعد ذلك تصنيفه في كتاب.. حيث رأى الخنين بأن جمع ما تفرق من مقالات وقصائد أدعى للحفظ من بقائها في ذاكرة حاسوبية أو أقراص مدمجة، من منطلق قيمة الكتاب التي رغم شيوع التقنية ووسائطها المختلفة، إلا أن الكتاب الورقي يظل الوعاء الذي لا غنى للمؤلف عنه، ولا يمكن أن يتخلى القارئ عن قراءة ما يحمله من معارف وتجارب بين دفتي ورق.