قال مسؤولون حكوميون في إندونيسيا أمس الاثنين في أعقاب الزلزال القوي الذي هز إقليم أتشيه الاندونيسي المنكوب أمس إن عواقب عدة لا تزال تعرقل عمليات انتشال الجثث وتوزيع المساعدات على الناجين من زلزال يوم 26 كانون الاول/ ديسمبر الماضي. وكان الرئيس الاندونيسي سوسيليو بامبانغ يودويونو وعلوي شهاب وزير الشؤون الاجتماعية الاندونيسي ورئيس فرقة الطوارئ قد أمرا الأحد «فرق الاغاثة بترتيب أولوياتها في بلدتي باندا أتشيه وميلبوه والعمل على إعادة تشغيل وسائل النقل الجوي». وقال شهاب إن عمال الانقاذ والاغاثة الانسانية نجحوا في انتشال أكثر من 58281 جثة كان أكثر من 35 ألف جثة منهم في أتشيه وحده. وأضاف أنه لم تنتشل بعد حوالي 50 ألف جثة في الاقليم المنكوب. ووفقا لما قاله علماء الزلازل في جاكرتا فإن إقليم أتشيه تعرض فجر أمس وفي تمام الساعة 22:5 صباحا إلى هزة جديدة بلغت قوتها 5,7 على مقياس ريختر. ٭ وعلى الصعيد نفسه، اعلن مرصد رصد الزلازل في هونغ كونغ في بيان ان هزة ارضية ارتدادية بقوة 6,2 درجات على مقياس ريختر المفتوح ضربت صباح أمس الاثنين المحيط الهندي قبالة شواطىء اندونيسيا. وقال المصدر ان الهزة وقعت قبالة جزيرة سومطرة عند الساعة 6,18 (22,18 تغ الاحد) وان مركزها يقع على بعد ستين كلم الى جنوب غرب باندا اتشيه. ٭ من جهتهم، اصيب اربعة اشخاص اصيبوا بجروح طفيفة أمس الاثنين في تحطم مروحية «سي هوك» تابعة لسلاح البحرية الأميركية كانت تقوم بنقل مساعدات الى منكوبي المد البحري الذي ضرب جزيرة سومطرة. وقال جون بيرنار المتحدث باسم البحرية الأميركية ان المروحية «كانت تقل عشرة اشخاص نجوا جميعا» في الحادث. واضاف ان افراد طاقم المروحية نقلوا بعد الحادث الى حاملة الطائرات ابراهام لنكولن التي ترسو قبالة سواحل جزيرة سومطرة وتشارك في عمليات الاغاثة بعد المد البحري الذي ضرب المنطقة في 26 (كانون الاول) ديسمبر. وبعد هذا الحادث، توقفت رحلات المروحيات المخصصة لنقل المساعدات الغذائية الاساسية للمنكوبين، لفترة قصيرة.