تعزيزاً للدعوة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين المليك المفدى عبدالله بن عبدالعزيز في مؤتمر القمة الاستثنائي المنعقد في رحاب بيت الله الحرام ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك والتي تناصر شعب الروهينجا المسلم المضطهد في مينمار ( البرماويين ) وتفاعلاً مع التوجيه الكريم وجه سعادة الأستاذ المطوف عدنان بن محمد أمين كاتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا مكاتب الخدمة الميدانية التي تتشرف بخدمة الحجاج البرماويين ( الروهينجا ) بتقديم كافة الخدمات والتسهيلات لهذه الفئة من الحجاج الذين اضطهدهم نظام الحكم الشيوعي في بلادهم كأقلية مسلمة وأذاقتهم أصناف العذاب من القتل والتنكيل والتشريد واستجاب على الفور هذه المكاتب وهي مكتب الخدمة الميدانية رقم (71) لرئيسه المطوف عادل محمد عبدالله مظهر ومكتب رقم (74) لرئيسه المطوف عدنان محمد طاهر سفير الدين حيث تم إعداد برنامج خاص لاستقبال هذه الفئة من الحجاج الكرام بمشاركة اللجنة التطوعية المطوفات المؤسسة برئاسة بنت المطوف الأستاذة فاتن بنت إبراهيم محمد حسين وعدد من المتطوعات والداعيات اللاتي يتحدثن اللغة البرماوية وأبدى الإخوة رؤساء مكاتب الخدمة الميدانية كامل الاستعدادات لرعاية الحجاج البرماويين سواءً في مواقع سكانهم وفي المشاعر المقدسة، مع تنفيذ برنامج خاص في المكتبين لتقديم الهدايا الرمزية وكتيبات التوعية الدينية والضيافة الإسلامية بالمجان ومما تجدر الإشارة إليه أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله واسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا أمر بتوفير طائرة خاصة على نفقته لنقل أعداد من حجاج مينمار ( الروهينجا ) المضطهدين في بلادهم يوم السادس من شهر ذي الحجة العام الماضي ووصلوا إلى ديار الحرمين بحمد لله وكان من مهام المؤسسة خدمة الحجاج القادمين من دول جنوب آسيا بما فيهم الأقليات المسلمة فكان التوجيه الفوري من المؤسسة بقيادة رئيس مجلس إدارتها المطوف عدنان كاتب لمكاتب الخدمة الميدانية المعنية بشرف خدمة هذه الفئة من الحجاج باستضافتهم وتحجيجهم بالمجان على حساب المؤسسة . وفي تصريح لرئيس مجلس الإدارة أبان بأن العمل في خدمة ضيوف الرحمن شرف لا يضاهيه شرف آخر ونحن في المؤسسة ومكاتبها الميدانية نسعى جاهدين لأداء الأمانة التي تحملناها ناهيك عن الأجر العظيم والثواب الجزيل من رب العزة والجلال ونقتدي بحكامنا الأخيار ونسير على نهجهم المبارك لاسيما وأن إخواننا من الحجاج البرماويين يستحقون منا جميعا التكافل الإسلامي الذي حثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف . ونسأل الله سبحانه وتعالى بأن تكون أعمالنا خالصة لوجهه الكريم وأضاف أقدم شكري وتقديري للإخوة الكرام رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم (71) المطوف عادل محمد عبدالله مظهر ولرئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم (74) المطوف عدنان محمد طاهر سفير الدين وجميع العاملين معهم على بادرتهم الإنسانية جزاهم الله خير الجزاء والشكر أولاً وأخيراً لله سبحانه وتعالى ثم لقائد المسيرة في بلادنا خادم الحرمين الشريفين المليك المفدى عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإنسانية الذي لا يألو جهدا في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع المعمورة والشكر أيضا لولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الذي أرسى قواعد الضيافة الإسلامية كمنهج يسير عليه الجميع والشكر موصول لمعالي وزير الحج الدكتور بندر محمد حجار الذي دائما ما يقف خلف كل إنجاز مبهر لمؤسسات أرباب الطوائف . كما صرح الأستاذ رأفت بن إسماعيل بدر عضو مجلس الإدارة منسق بعثات سيرلانكا وبنغلاديش والأقليات قائلاً إنه من أوجب الواجبات خدمة ضيوف الرحمن الذين نعتز ونتشرف بخدمتهم، وأن هذا التوجه الكريم من سعادة رئيس مجلس الإدارة ومن نائبيه والتعاون الصادق من مكاتب الخدمة الميدانية دليل قاطع على أننا في جنوب آسيا ننهج المنهج الذي رسمه لنا ولاة الأمر – يحفظهم الله – وأن جانب الضيافة الإسلامية ما هي إلا نتاج التعاون على البر والتقوى . من جانبها أعربت رئيسة اللجنة التطوعية لمطوفات المؤسسة عن بالغ سرورها للتعاون الكبير والدعم المادي والمعنوي الكبير من مكاتب الخدمة الميدانية التي تسهم في أعمال اللجنة وكذلك للمؤسسة والتي يحرص رئيسها الأستاذ عدنان بن محمد أمين كاتب على توجيهنا وإنارة دروب صنائع المعروف وفعل الخيرات وأضافت أن جميع الأخوات المتطوعات مجندات خلال موسم الحج لكافة الأعمال الإنسانية ونسأل الله التوفيق . صرح بذلك الأستاذ خالد علي سابق مسؤول ومنسق اللجنة التطوعية لمطوفات المؤسسة.