بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا الاستاذ فهد بن عبدالله الرشيد نظمت الملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا احتفالها بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثاني والثمانين للمملكة العربية السعودية وتكريم الخريجين والمتفوقين من طلاب برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لهذا العام وذلك بقاعة ديوان فيلدا في كوالالمبور . وألقى الملحق الثقافي في ماليزيا الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيّل كلمة رفع فيها التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة والشعب السعودي في ذكرى يومه الوطني. مستعرضا بعض المنجزات التي تحققت بفضل الله ثم بدعم القيادة ومنها برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي يعد أضخم برنامج ابتعاث على مر التاريخ واستفاد منه عشرات الآلاف من أبناء وبنات الوطن . وأثنى فصيّل على المستوى العلمي الرفيع والخلقي الذي حققه المبتعثون في ماليزيا والتي كان لها الأثر الطيب في رسم الصورة الناصعة للمواطن السعودي المعتز بوطنيته واسلامه واعتداله. المكرمون يستلمون شهاداتهم في الحفل كما قدم التهنئة للخريجين والمتفوقين وحثهم أن يكونوا لبنات صالحة في بناء الوطن الذي قدّم لهم الكثير وينتظر منهم رد الجميل. بعد ذلك قدمت قصيدة شعرية للمبتعث حسن النعمي، أعقبها عرض فيلم وثائقي يحكي التطور المتسارع في كافة جوانب التمنية في المملكة ومنها التعليم العالي والابتعاث وخصوصاً في ماليزيا. إثر ذلك تم تكريم الخريجين والمتفوقين والمتميزين من مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا طلاباً وطالبات حيث بلغ عدد الخريجين لهذا العام (97) خريجاً في عدد من التخصصات، كما بلغ عدد المتفوقين (125) متفوقاً من مجمل عدد المبتعثين في ماليزيا والمقدر عددهم ب ( 1150 ) مبتعثاً ومبتعثة، وتكريم الموظف محمد إبراهيم قحمش من منسوبي الملحقية بمناسبة انتهاء مدة تكليفه في ماليزيا . وفي بادرة تعتبر نادرة على مستوى التكريم حرصت الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا على المشاركة في الحفل ممثلة في معالي نائب مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز البرغوثي الذي قدّم تكريماً خاصاً من الجامعة للمبتعث الدكتور محمد بن عبدالله الغامدي الذي حقق تفوقاً علمياً عالياً وامتيازاً دراسياً وخلقياً. قدمت بعد ذلك عدد من الفقرات الشعبية. حضر الحفل مسؤولو الملاحق الفنية التابعة للسفارة السعودية وعدد من الملاحق الثقافيين لدول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية اليمينة والدبلوماسيين السعوديين وعدد من القبول والتسجيل والكليات في ماليزيا وجمع غفير من الطلاب المبتعثين وأسرهم.