مع قدوم الإدارة الجديدة لنادي الرياض برئاسة الأمير الشاب فيصل بن عبدالعزيز بن ناصر، ظهر داخل أروقة النادي توجه وفائي لتكريم الرواد وأبرز الإداريين الذين خدموا (مدرسة الوسطى) في مسيرتها التاريخية العريقة، وذلك من خلال إطلاق أسماء تلك الشخصيات على مرافق النادي المهمة، كالصالة المغلقة والمسرح والمسبح الأولمبي وغيرها من المرافق. ولا ريب أن هذه اللفتة التقديرية تحسب لإدارة الأمير فيصل بن عبدالعزيز الجديدة وتقدر اهتمامه بتمتين وتخليد ذكرى أبرز رجالات النادي الذين ضحوا وبذلوا كثيرا من الجهد والمال، وأفنوا سنوات عمرهم في خدمة الحركة الرياضية من خلال نادي الرياض، طوال المراحل التاريخية التي مر بها النادي باسمائه الثلاثة: (اهلي الرياض) في سبعينيات وثمانينات القرن الهجري الماضي و(اليمامة) في التسعينيات و(الرياض) في الوقت الحاضر. ويعتبر ثاني أقدم أندية العاصمة تأسيساً (1373ه) وهو يدخل عامة الستين.. ويأتي في مقدمة تلك الأسماء مؤسس النادي الشيخ عبدالله الزير (86 عاماً) متعه الله بالصحة والعمر المديد، والرئيس الذهبي الأمير فيصل بن عبدالله بن ناصر، الذي حقق الرياض في عهده أول بطولة كبرى في تاريخه كأس ولي العهد 1414ه إضافة إلى وصافة الدوري، ونال كأس الأمير فيصل لموسم 1415ه ومحمد عبدالله الصايغ (رحمه الله) والأستاذ عبدالعزيز بن عسكر والأستاذ سليمان العيسى (رحمه الله) وغيرهم من الأسماء البارزة. وجميل أن تتوج الإدارة الجديدة جهودها الايجابية بإطلاق أسماء تلك الشخصيات على مرافق النادي بعد موافقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب. عبدالعزيز بن عسكر (يسار) مع العضو الفعال ماجد الحكير ومنصور ابو سبعة الأمير فيصل بن عبدالله بن ناصر وسط فريقه «الرياض» في احتفالية فوزهم بكأس الاتحاد 1415ه