أعربت وزارة الداخلية الكويتية عن تنديدها بتصرفات بدرت عن عدد من المتظاهرين الليلة قبل الماضية وخروجهم على القانون واتباع سياسة الشغب والإضرار بمصالح المواطنين الكويتيين وتهديد أمنهم لاسيما مع تزامنها مع استضافة الكويت مؤتمر قمة حوار التعاون الآسيوي. وقالت الوزارة في بيان صحافي امس "إن عددًا من المتظاهرين والمتجمهرين في الساحة قاموا بتنظيم مسيرات وأعمال شغب وعنف خارج نطاق الساحة المخصصة للتظاهر السلمي والتعبير عن حرية الرأي مما أدى إلى إعاقة حركة السير وتعطيل المصالح على الرغم من تحلي رجال وأجهزة الأمن بالصبر وضبط النفس إلى أبعد الحدود". وكان اربعة اشخاص على الاقل جرحوا واوقف ستة اخرون الاثنين في الكويت اثر مواجهات بين شرطة مكافحة الشغب ومتظاهرين من المعارضة كانوا ينددون بمحاولات الحكومة تعديل القانون الانتخابي، واستخدمت الشرطة العصي لمنع المتظاهرين من الانضمام الى تجمع كان يضم حوالي خمسة الاف شخص في العاصمة. وتسمح السلطات الكويتية باقامة التجمعات لكنها تمنع التظاهرات، وهذه اول مواجهة بين الشرطة ومتظاهرين منذ عام. وخلال التجمع حذر النائب السابق وزعيم المعارضة مسلم البراك من رد الفعل على اعمال العنف التي تقوم بها الحكومة. وقال "نحن لا نخاف لا عصيكم الجديدة ولا السجون التي بنيتموها.. العنف لن يولد الا عنف مضاد". ودعا المحتجون في المظاهرة وبعضهم من ساسة المعارضة والنشطاء السياسيين الأمير إلى تحديد موعد لإجراء الانتخابات البرلمانية القادمة، وعبروا عن قلقهم خشية أن تقوم الكويت بتعديل قانونها الانتخابي بطريقة تحابي المرشحين الموالين للحكومة. وقال شهود انهم رأوا خمسة محتجين يجري اعتقالهم. واضافوا أن عدة اشخاص بعضهم من الشرطة اصيبوا بجراح حينما اشتبك المتظاهرون مع الشرطة عندما حاولوا الانتشار في شارع وضعت فيه متاريس.