أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور محمود الزهار، أن حركته تأخذ التهديدات الإسرائيلية على محل الجد، وتستعد للمعركة مع الاحتلال، مشدداً على ان الاحتلال ليس بحاجة لمبررات لضرب قطاع غزة. وقال في تصريحات صحافية "إن لدى حركته من الوسائل التي تستطيع من خلالها إيلام العدو أكثر بكثير من حرب غزة عام 2006، اذا ما فكر بشن عدوان جديد". وبخصوص المصالحة الفلسطينية، أكد أن المصالحة معطلة بسبب عدم قدرة رئيس السلطة وحركه "فتح" على تنفيذ استحقاقاتها التي تم الاتفاق عليها في القاهرة في مايو/أيار العام 2011. وقال الزهار "إن عباس يتحايل على المصالحة من خلال اجراء انتخابات محلية في الضفة الغربية، ومواصلة الاعتقالات السياسية بحق أنصار حركة "حماس" في الضفة المحتلة"، مشيراً إلى أن حركته بصدد دراسة استمرار تعطيل المصالحة. وأشار إلى أن حركته لن تشارك في الانتخابات المحلية التي من المقرر إجراؤها في الضفة الغربية لأنها "انتخابات مزورة"، مشدداً على ان حركة "فتح" تسعى من خلال هذه الانتخابات إلى الحصول على شرعية لتصبح الممثل للشعب الفلسطيني. واعتبر الزهار أن إرسال حزب الله اللبناني طائرة استطلاع فوق الأراضي المحتلة "إنجاز استراتيجي للمقاومة سيكون له تأثيرات كارثية على الاحتلال الإسرائيلي". وقال: "حزب الله يدير معركة سياسية نفسية على إسرائيل، وعملية إرسال الطائرة انجاز استراتيجي مئة بالمائة وتأثيراته على القيادة الإسرائيلية كبيرة".