في مباراة الهلال مع أولسان وبحضور جماهيري كبير من الساعة الثانية ظهرا تقريبا امتلأت به مدرجات ملعب الامير فيصل بن فهد خذل الفريق جماهيره عندما تلقى صفعة قوية عصفت به خارج دوري ابطال اسيا برباعية نظيفة، بعدما خسر لقاء الذهاب في كوريا صفر-1 ما خيب آمال جماهير الكرة السعودية بصفة عامة وجماهيره بصفة خاصة، وأغضبهم بالفشل في الوصول الى نصف النهائي إذ عجز مدرب الفريق انطوان كومبواريه ووقف مكتوف الايدي امام الطوفان الكوري وسيل الهجمات التي شنها اولسان على مرمى فريقه وسط حالة من الضياع لدى لاعبيه ما ادى لخسارة الفريق وجعل الجماهير تخرج غاضبة بعد المباراة وتطالب بإصلاحات في النادي من الإدارة. وأبرز هذه المطالب تسريح مانغان وعادل الهرماش والكوري يو وإحضار لاعبين على مستوى أفضل يحدثوا الفارق مثل الروماني رادوي والبرازيلي نيفيز والتونسي طارق التايب والسويدي فليلهمسون والتخلي عن بعض اللاعبين السعوديين مثل سعد الحارثي، وماجد المرشدي، ومحمد الشلهوب، وإعطائهم مخالصة وحل مشكلة الدفاع بعد رحيل أسامة هوساوي لأندرليخت، وإعطاء المدرب الصلاحيات كاملة والثقة حتى نهاية الموسم وعدم تحميله المسؤولية، وجعله "كبش الفداء". ولا يمنع أن يكون هناك اهتمام بالدوري والبطولات الأخرى حتى يصقل الفريق ولا يفقد هيبته ويتاهل مرة أخرى للآسيوية كما مع ضرورة تواجد المدير الإداري ويفضل أن يكون سامي الجابر حتى يساعد المدرب في أداء مهامه ومواجهة التحديات، وأخيرا التعامل بحزم مع أي لاعب متهاون وغير منضبط بتطبيق العقوبة عليه والخصم منه مهما كانت نجوميته حتى يعرف قيمة الكيان الذي ينتمي له والشعار الذي يرتديه وسيعود الهلال بروحه وهيبته التي كنا نعهدها عنه عندما يلعب ويمتع جماهيره ويرعب منافسيه.