مجلس منطقة الرياض يؤكد على ضرورة الإسراع بإيصال خدمات المياه وشبكات الصرف للمنازل الجديدة

تشكيل لجنة لوضع آلية للعمل التطوعي

رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة رئيس مجلس المنطقة بالنيابة مساء أمس الأول جلسة المجلس الأولى لدورته الرابعة والأخيرة للعام المالي 1433 / 1434 ه بمبنى قصر الحكم.
واستهل سموه الجلسة بكلمة شكر فيها الأعضاء على ما يقومون به من جهود في تقديم المقترحات وإعداد الدراسات التي تسهم في تطوير الخدمات بالمنطقة.
المجلس بحث توحيد ارتباط فروع الإدارات الحكومية في المحافظات بالإدارات الرئيسية بالمنطقة
وأوضح أمين عام المجلس سليمان بن محمد القناص أن المجلس استعرض ما تضمنه جدول الأعمال من تقارير اللجان الدائمة التي تهدف للارتقاء بالخدمات التعليمية والصحية والاقتصادية والمرافق الخدمية الأخرى، وقد اتخذ بشأنها القرارت اللازمة وكان من أبرز ما تم طرحه الموضوعات التالية:
1- ناقش المجلس موضوع إيصال خدمات المياه وشبكات الصرف الصحي لمنازل المواطنين الجديدة، وأكد على ضرورة الإسراع في إيصالها وتذليل كافة الإجراءت في ذلك.
2- كما بحث المجلس توحيد ارتباط فروع الإدارات الحكومية في المحافظات بالإدارات الرئيسية بالمنطقة، وشدد على ذلك للرفع من المستوى الإداري لتلك الفروع وتماشياً مع تعليمات توحيد الارتباط الإداري.
3- اطلع المجلس على التوجيه السامي الكريم القاضي بإعداد دراسة تقييمية شاملة ومحايدة حول دور الهيئة العامة للاستثمار في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها ودور الاستثمارات التي تم استقطابها على الجوانب (الاقتصادية والاجتماعية)،
وأثنى المجلس على هذه الخطوة التي سيكون لها الأثر الفاعل في تحقيق الأهداف الوطنية.
4- كما اطلع المجلس على نتائج جولات الفرق الميدانية التي تتابع محلات بيع وتخزين المستحضرات العشبية والعطارة ومصانع المياه المعبأة والأغذية، وأكد على بذل المزيد من الجهد في المتابعة وتغليظ العقوبات بحق المخالفين نظراً لتأثير هذه المخالفات على الصحة العامة.
5- استعرض المجلس مقترح تشجيع العمل التطوعي في المنطقة، فقرر تشكيل لجنة من إمارة المنطقة ومن الشؤون الصحية والشؤون الاجتماعية لوضع آلية للعمل التطوعي وتنظيمه في ضوء النظام والتعليمات.
6- كذلك استعرض المجلس خطط وبرامج إدارة التربية والتعليم (بنين وبنات) وأبدى ارتياحه للأهداف التي تسعى هذه الخطط والبرامج لتحقيقها للرقي بمستوى العملية التعليمية والتربوية بالمنطقة.