استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية، د.محمد بن إسماعيل آل الشيخ في مقر دار سكن السفير في باريس الباحثة السعودية د.حياة سندي، والتي تواجدت في باريس لحضور حفل تنصيبها سفيرة للنوايا الحسنة لدى اليونسكو، تقديراً لجهودها العلمية المتميزة وابتكاراتها في خدمة الإنسانية. وقد رحب السفير في مستهل اللقاء بالدكتورة حياة سندي وهنأها بتنصيبها سفيرة للنوايا الحسنة لدى منظمة اليونسكو. وقال السفير "ليس مستغربا أن تحوز الدكتورة حياة على هذا الشرف، لأنها ومن خلال إنجازاتها العلمية المتميزة جسدت رؤية خادم الحرمين الشريفين لما يجب أن تكون عليه المرأة السعودية". وأضاف " لقد طافت الدكتور سندي العالم حاملة هويتها الإسلامية العربية السعودية، مبرهنة على قدرة المرأة السعودية على الوصول إلى أعلى المستويات العلمية والبحثية مع المحافظة على هويتها بل والمفاخرة بها في كل مكان وزمان". وأشار السفير إلى أن " الدكتورة لم تكن تصل إلى ما وصلت إليه لولا توفيق الله سبحانه ثم دعم خادم الحرمين لأبنائه وبناته وحرصه (أيده الله) على أن يحصلوا على تعليم متميز ودرجات علمية عليا من أرقى جامعات العالم، وما برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي إلا دلالة على ذلك، وتجسيد لرؤيته الثاقبة يحفظه الله". وأضاف السفير بأن الكثير قد لا يعلمون بأن خادم الحرمين تابع بشخصه الكريم مسيرة د.سندي منذ أن كان ولياً للعهد، وتتبع مسارها حتى أصبحت عالمة متميزة، سخرت علمها لخدمة الإنسانية ، لاسيما بحثها في مجال التكنولوجيا الحيوية وهدفها المتمثل في تمكين الدول الفقيرة من الوصول إلى هذه التقنية المكلفة. وأكد السفير على مكانة المرأة السعودية قائلاًً " نحن جميعاً فخورون بالدكتورة حياة سندي وبمنجزاتها، وفخورون بالمرأة السعودية التي أثبتت أنها قادرة على التميز في كافة المجالات مع المحافظة على هويتها الإسلامية وأصالتها العربية السعودية". واختتم السفير مشيراً إلى اعتزازه بالمرأة السعودية عموماً، وبما وصفه "بزميلات العمل الدبلوماسي المتميزات خصوصاً، واللاتي وجدن كل الدعم من سمو وزير الخارجية وسمو نائبه وكافة مسؤولي وزارة الخارجية الذين لم يألوا جهداً في دعم المرأة السعودية لتأخذ فرصتها في شرف تمثيل الوطن كما يليق به. حضر حفل الاستقبال نائب رئيس البعثة الدكتور علي بن محمد القرني وعدد من رجال الأعمال الأعضاء في مجلس الأعمال السعودي - الفرنسي وكبار موظفي السفارة والملحقيات التابعة لها.