شددت امال المعلمي مستشارة تدريب في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في اللقاء التعريفي المقام في مدارس التربية النموذجية بالرياض للطالبات المرحلة الثانوية والمتوسطة يوم امس، على اهمية الحوار الاسري للحد من الجريمة، بدعم الجانب الذاتي، ومعالجة النقص في النضوج الفكري، وعدم الرضا والعنف الاعتراضي. وتابعت غياب التوجيه الاسري وعدم كفاية الانشطة المدرسية يعزز من النقص في بناء الشخصية، والحل الامثل لمعالجة هذه الفجوة، تعزيز القيم الانسانية ببرامج هامة لبناء شباب قادر على الحوار، وشخصيات ناضجة الانفعالات. وأضافت المعلمي اعتمد مركز الحوار الوطني عدة حقائب تدربية على جميع المستويات منها الحوار التربوي، وحوار الاقران، والحوار الاسري، والمحاور الناجح، الهادفة الى تنمية الحوار والاتصال على جميع المستويات الاسرية والتعليمية، الا ان الحوار الحضاري وبرنامج جسور تعدتها الى العالمية لتعريف المجتمع الدولي بالمجتمع السعودي، وتسليط الضوء على ثقافاته ومنجزاته. وأشارت المعلمي الى الدور المنتظر لمركز الملك عبدالله لحوار اتباع الاديان والثقافات في التواصل مع مختلف الاديان في العالم، والتصدي ومحاربة الحملات المسيئة للاسلام ومنها الحملة الاخيرة على رسول الرحمة. وقالت المعلمي استفاد من البرامج التدريبية والحقائب أكثر من مليون متدرب، تدربوا على مختلف البرامج والتي قام عليها 30 الف مدرب ومدربة، الا ان المركز اعتمد مؤخرا المقياس الالكتروني لقياس مهارات الاتصال، واختبارها ذاتياً من المهارات الحوارية ومقياس الحوار الزوجي، وغيرها من المقاييس، لقياس نجاح التدريب على الحقائب، والمهارات المكتسبة للمتدربين. الى جانب مواقع "تواصل" المختصة بالمدربين لقياس انجازاتهم وتبادل الخبرات، تتصدرها صفحة خاصة لكل مدرب تتضمن معلومات المدرب الشخصية والبرامج المنفذة، الى جانب الاعلان عن البرامج المستقبلية، إضافة الى النقاش المفتوح لطرح وتبادل الاراء حول تجاربهم.منوهة الى انجح البرامج الحوارية المحلية، منها "قافلة الحوار" الشبابية والتي انطلقت من الرياض مرورا بالخرج لتقيم مقهى الحوار الشبابي مساءً، وبرامج الحقاب التدريبة صباحاً، وعلى الصعيد الدولي تحدثت المعلمي عن جمعية "خزامى اليابان" والتي تبنتها مجموعة من المتطوعين من برامج سفير، لتعريف اليابان بالثقافة السعودية ومنجزات السعوديين على جميع الاصعدة، تزامن معها برنامج تمكين لاستقطاب الافكار وتحويلها الى خطوات عملية يمكن تطبيقها في مجال الحوار. وقالت المعلمي: العمل التطوعي في المركز يمتاز بلائحة تنظيمية واضحة البنود، وهي أول لائحة تنظيمية في المملكة لتنظيم العمل التطوعي، تحدد حقوق وواجبات المتطوع حفاظاً على الوقت، والتركيز على الاهداف، ومن ثم منح شهادات الخبرة بموضوعية وجدية، مع فتح باب التسجيل للمتطوعين الكترونيا، واداريا، وتوزيع نماذج التسجيل في المدارس وندوات مركز الحوار.