أكد محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم أن المؤسسة أنهت الاستعدادات وإجراء الاختبارات لقياس جاهزية محطات الشعيبة والإنتاج بأقصى ما تستطيعه بما تتمتع به من كوادر مهنية، حيث ستوفر أكثر من 1.6مليون متر مكعب من المياه المحلاة يوميا. وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد الزيارة التفقدية لمحطة الشعيبة: فوجئت بمبادرات كبيرة من منسوبي المؤسسة في اول يوم عمل لي داخل المؤسسة، ووجدت استراتيجية جاهزة لسبع غايات سنعمل على تنفيذها، وهي: تلبية الحاجة من الماء والكهرباء بالجودة والكمية المطلوبة والتنمية المالية للمؤسسة والتنمية الاقتصادية على المستوى الوطني لايجاد مصانع مساندة لعمل محطات التحلية وتنمية الموارد البشرية في المؤسسة ورفع الكفاءة والتشغيل وتنمية السلامة والمحافظة على البيئة. واوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ان المواطن يدفع 1% من التكلفة الحقيقية لانتاج المياه، مضيفا أن هناك علاقة عكسية بين تكلفة الانتاج وحجم المحطة فكلما كبرت المحطة قلت التكلفة حيث تصل تكلفة الانتاج في المحطات الصغيرة 25 ريالا للمتر المكعب، مشيرا الى ان تكلفة الانتاج بالطاقة الشمسية مقارب للإنتاج بالطرق التقليدية في المحطات الصغيرة. وزف محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة البشرى لأهالي جدة بالتخلص من مدخنتين من المداخن الاربع لمحطات التحلية بعد خمسة اشهر حيث ستخرج محطة جدة 3 من الخدمة بعد انتهاء عمرها الافتراضي وستحل محلها محطة جديدة بالتناضح العكسي، اما المدخنتين المتبقيتين فهما آمنتين بيئيا بعد ان تم تركيب تقنية لمعالجة الغاز وصلت كلفتها الى 300 مليون ريال، مشيرا الى ان جدة والكويت اول من استخدمتا محطات التحلية بكميات كبيرة حيث خرجت الفكرة من جامعة امريكية وطبقت في جدة. وقال: نحن في المراحل الاخيرة من الاستعدادات لخدمة ضيوف الرحمن بعد نجاح المؤسسة في خطتها لرفع مستوى الإنتاج في فصل الصيف والالتزام بما وعدت به وأنتجت بفضل الله 4.6 ملايين متر مكعب خلال فصل الصيف. وأكد أن المؤسسة أكبر منتج للمياه المحلاة في العالم بنسبة 18% من إنتاج المياه المحلاة عالمياً، مضيفاً أن إنتاج المملكة يبلغ 41% من إنتاج المياه المحلاة خليجيا.