كشف سفير جمهورية الجزائر لدى المملكة السفير عبدالوهاب دربال بان حكومته خصصت مبلغ 286 مليار دولار للفترة من 2010-2014م كاستثمارات عمومية تكملة للبرنامج الخماسي السابق 2004-2009م، واعترف دربال بأن حجم التبادل التجاري بين بلاده والمملكة لم يصل لمستوى الآمال والطموحات إذ لم يتجاوز 400 مليون دولار. وأكد دربال في لقاء مشترك لأصحاب الأعمال يضم 15 من كبار المستثمرين في الجزائر ونظراءهم السعوديين استضافته غرفة جدة أمس أن هذه البرامج شملت جميع القطاعات الاقتصادية وإتمام المشاريع المعطلة وإنجاز المشاريع الجديدة كالطرق والسكك الحديدية والموانئ والمدارس والجامعات والمستشفيات والمناطق الصناعية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات البتروكيماوية والبحث العلمي، مشيرا الى أن الاستثمارات السعودية في الجزائر وصلت بنهاية عام 2011م إلى 856 مليون دولار وهو ما يتجاوز 3 مليار ريال سعودي، تمثلت في الصناعات الصيدلانية، الكيماوية، الأسمنت، الترقية العقارية، المعادن، الورق، وخدمات إيجار السيارات. ولفت إلى أن تأسيس مجلس رجال الأعمال السعودي الجزائري بالرياض في يناير 2003 ساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. واضاف: أنه وفقاً للأرقام يميل الميزان التجاري لصالح السعودية ب 362.6 مليون دولار، مقابل 8.8 ملايين دولار للجزائر.. حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية والجزائر 371 مليون دولار عام 2010 مقابل 188 مليون دولار سنة 2009، و99 مليون دولار سنة 2006 و25 مليون دولار سنة 2000.. حيث تضاعف هذا الرقم 14 مرة خلال السنوات العشر الماضية وهذا يعطي تفوقاً كاملاً للسعودية على ميزان التبادل التجاري مع الجزائر بنسبة تتجاوز 97% .