شكا زائر كويتي لمدينة الرياض ما أسماه سوء خدمات سيارة الأجرة في المدينة، وقال في اتصال مع "الرياض" إنه مستاء من تعامل عمالة سيارات الأجرة من المقيمين. وأكد فارس الشباك الذي يزور الرياض مع عائلته أنه استقل سيارة أجرة من مطار الملك خالد إلى وسط العاصمة ثم طلب قائدها 150 ريالا، مشيراً إلى أن المبلغ كبير وغير منطقي، حيث زار المدينة مرات عديدة ولم يكن يدفع أكثر من 70 ريالاً لمثل هذا المشوار. واضاف أن سائقي سيارات الأجرة في الرياض لا يلتزمون بتشغيل عداد التكلفة، الذي يراه مؤشراً نظامياً لما يجب أن يدفعه الراكب، مشيرا الى أن بعض سيارات الأجرة تبدأ عداداتها ب 5 ريالات، وبعضها ب2,5ريال، متسائلا عن تسعيرة فتح العداد. لجنة النقل البري: عرضنا على الوزير سيارة نموذجية ولم نجد تجاوباً وعبر المواطن الكويتي عن استيائه مما أسماه استغلال بعض من سائقي سيارات الأجرة لكونه كويتياً. وقال إن بعضاً من أولئك السائقين وخاصة من الجنسية الباكستانية والبنغالية يرفعون تكلفة المشوار عليه كونه كويتياً، وحينما يحتج على ذلك يقولون: أنت كويتي فلوس كثير. وأبدى استغرابه مما أسماه تطاول العمالة وعدم احترامهم الناس، مؤكداً أن ذلك لا يمكنه أن يحدث في بلاده أبداً. وانتقد فارس مستوى النظافة في سيارات الأجرة، مؤكدا أنها غير نظيفة، وغالبية سائقيها لا يجيدون التعامل مع الزبائن. وطالب أن يكون مستوى خدمات الأجرة في المملكة في مستوى أفضل مما هو عليه حالاً. من جانبه، قال رئيس لجنة النقل البري في مجلس الغرف التجارية سعود النفيعي إن اللجنة تقدمت منذ أكثر من عام إلى وزارة النقل بخطة لرفع مستوى أداء خدمات الأجرة. واضاف ان السيارة التي قدمت للوزارة كنموذج لما يطمح إليه المستثمرون في تطوير سيارات الأجرة تتمتع بخدمات استثنائية قلما توجد في سيارة أجرة في المنطقة مما يجعلها أفضل من سيارات الأجرة في دبي التي تعد الأفضل في المنطقة حالياً. وأشار إلى أن وزير النقل قام بتجربة السيارة شخصياً، واطلع على المميزات التي أضيفت اليها التي تجعل سيارات الأجرة في المملكة من أرقى سيارات الأجرة في المنطقة. وعدد النفيعي مميزات السيارة الجديدة التي تحوي جهازا لا سلكيا وطابعة تزود العميل بإيصال الكتروني كفاتورة وجهاز تتبع ومجموعة مميزات أخرى. ونفى النفيعي أن ترفع المميزات الجديدة أسعار الأجرة، مشيراً إلى أنها تنظم هذا القطاع وترتقي بخدماته. وأضاف:رغم كل ذلك للأسف لم تتفاعل وزارة النقل مع هذه المبادرة حتى الان، مؤكدا أن هذا القطاع بحاجة إلى تنظيم وحزم في تطبيق الأنظمة، لأن المستثمرين هم أكبر الخاسرين من الفوضى الحالية. وقال: نجد أن هناك أفرادا غير سعوديين يعملون على سيارات أجرة وهم ليس لهم علاقة بأي شركة ليموزين، وقال إن بعضهم يعمل على سيارات موديل 2001، وبعضهم وضع "استكر" سيارة أجرة بينما هي سيارة خاصة. سعود النفيعي